187

Al-kunā waʾl-asmāʾ

الكنى والأسماء

Investigator

أبو قتيبة نظر محمد الفاريابي

Publisher

دار ابن حزم

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠م

Publisher Location

بيروت/ لبنان

حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ:، ثَنَا أَيُّوبُ بْنُ سُوَيْدٍ قَالَ:، ثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ أَبِي غِفَارٍ، عَنْ أَبِي تَمِيمٍ الْهُجَيْمِيِّ عَنْ أَبِي جُرَيٍّ جَابِرِ بْنِ سُلَيْمٍ قَالَ: انْتَهَيْتُ إِلَى رَجُلٍ وَالنَّاسُ حَوْلَهُ لَا يَصْدُرُونَ إِلَّا إِلَى قَوْلِهِ مَا قَالَ مِنْ شَيْءٍ صَدَرُوا عَنْهُ فَقُلْتُ: إِنَّ هَذَا الرَّجُلَ مِنْ هَذَا؟ قَالُوا: هَذَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَقُلْتُ: عَلَيْكَ السَّلَامُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ قَالَ: " لَا تَقُلْ عَلَيْكَ السَّلَامُ؛ فَإِنَّهَا تَحِيَّةُ الْمَيِّتِ وَلَكِنْ قُلِ: السَّلَامُ عَلَيْكَ ". قُلْتُ: أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ؟ قَالَ: «أَنَا رَسُولُ اللَّهِ الَّذِي إِنْ أَصَابَكَ ضُرٌّ فَدَعَوْتَهُ اسْتَجَابَ اللَّهُ لَكَ، وَإِنْ أَصَابَكَ عَامُ سَنَةٍ فَدَعَوْتَهُ أَنْبَتَهُ لَكَ، وَإِنْ ضَلَّتْ رَاحِلَتُكَ بِأَرْضِ فَلَاةٍ أَوْ بِأَرْضٍ قَفْرٍ فَدَعَوْتَهُ رَدَّهَا عَلَيْكَ» . قَالَ: قُلْتُ: اعْهَدْ إِلَيَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: «لَا تَسُبَّنَّ أَحَدًا» . قَالَ: فَمَا سَبَبْتُ بَعْدُ حُرًّا وَلَا عَبْدًا وَلَا شَاةً وَلَا بَعِيرًا. قَالَ: «وَلَا تَزْهَدْنَ فِي الْمَعْرُوفِ وَلَوْ أَنْ تُكَلِّمَ أَخَاكَ وَوَجْهُكَ مُنْبَسِطٌ؛ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنَ الْمَعْرُوفِ، وَارْفَعِ الْإِزَارَ إِلَى نِصْفِ السَّاقِ فَإِنْ أَبِيتَ فَإِلَى الْكَعْبَيْنِ، وَإِيَّاكَ وَإِسْبَالَ الْإِزَارِ، فَإِنَّهَا مِنَ الْمَخِيلَةِ، وَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمَخِيلَةَ وَإِنْ عَيَّرَكَ أَحَدٌ بِشَيْءٍ يَعْلَمُهُ فِيكَ فَلَا تُعَيِّرْهُ بِشَيْءٍ تَعْلَمُهُ فِيهِ، فَإِنَّمَا وَبَالُ ذَلِكَ عَلَيْهِ»
٣٧٤ - وَحَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ ابْنُ أُخْتِ الْجُعْفِيِّ بِدِمَشْقَ قَالَ:، ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ أَبِي غِفَارٍ الطَّائِيِّ، عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ الْهُجَيْمِيِّ عَنْ أَبِي جُرَيٍّ جَابِرِ بْنِ سُلَيْمٍ قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِيَّاكَ وَإِسْبَالَ الْإِزَارِ؛ فَإِنَّهَا مَخِيلَةٌ، وَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمَخِيلَةَ»

1 / 200