التعدي والاستحقاق
393. كل إفساد يسير ففيه ما نقص بعد الرفو أو التشعيب.
394. كل إفساد كثير ففيه ما شاء من القيمة والنقص.
395. كل ما لك أن تفعله لم تضمن ما عطب به، وبالعكس.
396. كل ما لا إجارة فيه كمناولة القدح والنعل فلا ضمان على من استعمل فيه صبيا أو عبدا فأصيب منه، وبالعكس.
397. كل ما أصابت الدابة بمقدمها خاصة فعلى محركها، ويضمن المتعدي بها مطلقا، ويهدر فعلها.
398. كل ما أفسدته البهائم بالنهار فمن أربابها ما لم يكن تعد، وبالليل على أربابها على الرجاء والخوف.
399. كل آدمي فإتلافه سبب للضمان إلا أهل التأويل من البغاة والحكام.
400. كل ما استغل الغاصب أداه وكراء المثل فيما حابى به أو استعمل بخلاف ما عطل.
401. كل ما سوى الغاصب فلا يرد الغلة.
402. كل واحد من اللصوص ونحوهم ضامن لما أتلفه جميعهم
403. كل ما يحصل الهلاك معه فإما أن يحصل به وهو العلة أو لا به وهو السبب، والعلة مقدمة إلا أن يقوى السبب فيقدم أو يستويان فيعتبران.
404. كل ما لا يكال ولا يوزن فهو مضمون بالقيمة إلا الصياغة والبناء على رأي والقبر إن دفن فيه فبالمثل كالمثليات، وقد تقدم الرفض.
405.
Page 50