127

وأين من الناس الكمال ولم نزل

نرى السود سودا ليس يغسلهم بحر

ولا بد من ضدين في كل حالة

وبينهما إما النجاة أو الأسر

بذلك يجري الغيب إن طار أو هوى

فإن جناحيه المنافع والضر

فلا تطمعي أن تغفل الأرض أهلها

ولا مد فوق الأرض إلا له جزر

ولا تطمعي أن «يرفع» المال أنفسا

يحركها من ذل مطمعها «الجر»

Unknown page