113

Al-Tawḥīd li-Ibn ʿAbd al-Wahhāb

التوحيد لابن عبد الوهاب

Editor

عبد العزيز بن عبد الرحمن السعيد وغيره

Publisher

جامعة الأمام محمد بن سعود،الرياض

Edition Number

-

Publisher Location

المملكة العربية السعودية

Genres

باب (٤٨) قول الله تعالى: ﴿وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِنَّا مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هَذَا لِي وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِنْدَهُ لَلْحُسْنَى فَلَنُنَبِّئَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِمَا عَمِلُوا وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ﴾ ١.
قال مجاهد: "هذا بعملي، وأنا محقوق به".
وقال ابن عباس: "يريد من عندي".
وقوله: "إنما أوتيته على علم عندي" قال قتادة: "على علم مني بوجوه المكاسب".
وقال آخرون: "على علم من الله أني له أهل" وهذا معنى قول مجاهد: "أوتيته على شرف".
وعن أبي هريرة أنه سمع رسول الله ﷺ يقول: "إن ثلاثة من بني إسرائيل أبرص وأقرع وأعمى فأراد الله أن يبتليهم، فبعث إليهم ملكا فأتى الأبرص فقال: أي شيء أحب إليك؟ قال: قال: لون حسن وجلد حسن، ويذهب عني الذي قد قذرني الناس به. قال: فمسحه فذهب عنه قذره، فأعطي لونا حسنا وجلدا حسنا. قال:

١ سورة فصلت آية: ٥٠.

1 / 119