كناية عن كثرة الشيء ورخصه، كقولهم: «بالرطل» و«بالكوم» و«بالهبولي»، وهم يقولون: زاف الشيء يزوفه، أي زحزحه عن مكانه وأذهبه، فكأن الشيء لكثرته أصبح مما يرغب عنه بحيث يكنس من المكان.
بعد خراب مالطه:
كناية عن الأمر يستدرك بعد فوات وقته وتعذر إصلاحه، وبعضهم يقول: «بعد خراب بصره.» ومن عادتهم إذا أرادوا تهييج الديكة الرومية ويسمونها بالمالطية أن يقولوا: «مالطه خربت.» ويصرخون بها في وجوهها فتهيج وترغي وتزبد، وهي إنما تهيج من الصراخ، وهم يزعمون أنها تفعل ذلك لغيظها من ذكر موطنها بالخراب.
بالعربي:
كناية عن الصراحة في القول بدون مواربة، يقولون: «أقول لك بالعربي» و«قلت له بالعربي» أي صرحت له بما أريد وأوضحته له، والمراد كلمته باللغة التي أفهمها ويفهمها.
بقلع الدرس:
الدرس: الضرس، كناية عن نهاية الصعوبة، يقولون: فعلت ذلك بقلع الدرس، وخدته بقلع الدرس، أي بصعوبة عظيمة كصعوبة قلع الأضراس.
بالقلع والمقداف:
كناية عن عمل الشيء أو مساعدة الغير عليه بكل وجوه المساعدة، كما تسير السفينة بشراعها وبالمجذاف أيضا، أي بذل غاية جهده معه.
بالكوم:
Unknown page