المبحث الثالث: في سوء عواقب تلك الحروب الداخلية

حقق الثقفي للأموية الانتصار على أعدائهم الذين كانوا ينازعونهم في الخلافة،

ولم يؤخر غير تلك الفرق عن الانتقام منها إلا خشية سطوتها، فإنها طالما بارزت

وبالجملة كانوا هم وغيرهم على غاية من الإفساد كما فعل الحجاج؛ فإنه ذبح مائة

الباب الخامس

في إغارات العرب على شمال إفريقية وعلى إسبانيا وفرنسا

المبحث الأول: في حيازة الأموية أقوى ما يكون من الشوكة

نجت نصرات الحجاج عبد الملك من أعدائه حتى توفي سنة 705 ميلادية الموافقة سنة 87

المبحث الثاني: في فتح المسلمين شمال إفريقية من سنة 704 إلى سنة 708 ميلادية

سلف أن عقبة بن نافع بلغ بالجنود الإسلامية أقصى سواحل البحر الأطلنطيقي، ثم انضم

Unknown page