بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
الْحَمد لله الْعَلِيم الْحَكِيم الْفَرد الصَّمد الْعَظِيم وَأشْهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ شَهَادَة واقية من عَذَاب الْجَحِيم مبوئة دَار الْخلد وَالنَّعِيم وَأشْهد أَن سيدنَا مُحَمَّدًا عَبده النَّبِي الْكَرِيم وَرَسُوله الرؤوف الرَّحِيم الْحَلِيم وعَلى آله وَأَصْحَابه وَسلم تَسْلِيمًا كثيرا مَقْرُونا بالتبجيل والتعظيم
(وَبعد) فَهَذَا مُخْتَصر فِي أَسمَاء الرِّجَال اختصرته من تذهيب تَهْذِيب الْكَمَال وضبطت مَا يحْتَاج إِلَى ضَبطه فِي غَالب الْأَحْوَال وزدت فِيهِ زيادات مفيدة ووفيات عديدة من الْكتب الْمُعْتَمدَة والنقول المسندة أسأَل الله تَعَالَى التَّوْفِيق وَالْهدى إِلَى سَوَاء الطَّرِيق بمنه وَكَرمه آمين
فصل فِي ذكر الْكتب الَّتِي احتوى هَذَا الْمُخْتَصر وَأَصله على رجالها
صَحِيح البُخَارِيّ (١) وعلامته خَ وَمَا كَانَ فِيهِ تَعْلِيقا فعلامته خت وجزء الْقِرَاءَة لَهُ ز وَرفع الْيَدَيْنِ لَهُ ي وَالْأَدب الْمُفْرد لَهُ بخ وأفعال العبادله عخ وصحيح مُسلم علامته م وَمَا كَانَ فِي مُقَدّمَة صَحِيحه مق وَسنَن أبي دَاوُد وعلامتها د والمراسيل لَهُ مد وَالْقدر لَهُ قد والناسخ والمنسوخ لَهُ خد وَتفرد أهل الْأَمْصَار بالسنن لَهُ ف وفضائل الْأَنْصَار لَهُ صد ومسائل أَحْمد لَهُ ل ومسند مَالك لَهُ كد وجامع التِّرْمِذِيّ وعلامته ت وَالشَّمَائِل لَهُ تمّ وَسنَن النَّسَائِيّ علامتها س وَكتاب عمل يَوْم وَلَيْلَة لَهُ سي وخصائص على لَهُ ص ومسند عَليّ لَهُ عس ومسند مَالك لَهُ كن وَسنَن ابْن مَاجَه علامتها ق وَالتَّفْسِير لَهُ فق فَإِن اجْتمع السِّتَّة فالرمز ع أَو الْأَرْبَعَة فالرمز ع أومن ذكر فِي هَذَا الْكتاب وَلَيْسَت لَهُ رِوَايَة هَامِش
(١) اعْلَم أَن الأَصْل الْمعول عَلَيْهِ فِي الطَّبْع بيدنا وضعت فِيهِ هَذِه العلامات فِي وسط الْأَسْمَاء كأحمد بن إِبْرَاهِيم مثلا وضعت فِيهِ العلامات الَّتِي هِيَ (دفق) أَو (م د ت ق) مثلا على مُدَّة بَين الْمِيم وَالدَّال وَلما لم يَتَيَسَّر لنا ذَلِك فِي الطَّبْع وَضعنَا رمز كل اسْم قبله بَين قوسين كَمَا ترى اه مصححة
1 / 2