يَا رَسُول الله إِن زَوجي مَرِيض وَهُوَ يَدْعُوك فَقَالَ لَعَلَّ زَوجك الَّذِي فِي عَيْنَيْهِ بَيَاض فَرَجَعت الْمَرْأَة إِلَى زَوجهَا وَفتحت عين زَوجهَا لتنظر إِلَيْهِ فَقَالَ مَالك قَالَت أَخْبرنِي رَسُول الله ﷺ أَن فِي عين زَوجك بَيَاضًا فَقَالَ وَيحك فَهَل أحد إِلَّا وَفِي عَيْنَيْهِ بَيَاض
وجاءته أُخْرَى فَقَالَت يَا رَسُول الله ادْع الله أَن يدخلني الْجنَّة قَالَ يَا أم فلَان إِن الْجنَّة لَا يدخلهَا عَجُوز فَوَلَّتْ الْمَرْأَة وَهِي تبْكي فَقَالَ ﷺ أَخْبرُوهَا أَنَّهَا لَا تدخل الْجنَّة وَهِي عَجُوز إِن الله تَعَالَى يَقُول ﴿إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إنْشَاء فجعلناهن أَبْكَارًا عربا أَتْرَابًا﴾
وَقَالَت عَائِشَة ﵂ سابقته ﷺ فسبقته فَلَمَّا كثر لحمي سابقته فَسَبَقَنِي ثمَّ ضرب على كَتِفي وَقَالَ هَذِه بِتِلْكَ
وَجَاء ﷺ إِلَى السُّوق من وَرَاء ظهر رجل إسمه زَاهِر وَكَانَ ﷺ يُحِبهُ فَوضع يَدَيْهِ على عَيْنَيْهِ وَمَا كَانَ يعرف أَنه رَسُول الله ﷺ حَتَّى قَالَ من يَشْتَرِي العَبْد فَجعل يمسح ظَهره برَسُول الله ﷺ وَيَقُول إِذا تجدني كاسدا يَا رَسُول الله فَقَالَ ﷺ وَلَكِنَّك عِنْد رَبك لست بكاسد