============================================================
فالذى يدل عليه أته لا خلاف بين المسلمين، أن الفاسق لا يستحق المدح والتعظيم ، يل يستحق البراءة والذم.
ولهذا فإن الصحابة، رضى الله عنهم، كانوا يقيمون الحدود على الجناة (1) ، على وجه الإهانة، فثبت أن الفاسق لا يستحق المدح والتعظيم.
وإذا ثبت ما قدمنا، من ان الفاسق لا يجوز أن (2) يسمى كافرا ولا مؤمتأ، صح ما ذهبنا إليه، من تسميته فاسقأ، دون أن نطلق عليه واحدا من هذين الإسمين.
ويدل على صحة ما ذهبنا إليه ، قول النبى، وعلى آه : "لا يزنى الزانى، حن يزنى وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق، وهو مؤمن ، ولا يشرب الخمر حين يشربها ، وهو مؤمن ، فإذا لعل ذلك انتزع الايمان من قلبه، فران تاب تاب الله عليه قيل: يا رسول الله: أفكافر هو14... قال: لا.... قيل: فما هو؟... قال: لاسق (2).
وهذا نص فيما ذهينا إليه ، فصح ان للفاسق اسمأ بين اسم المؤمن والكافر، فيجب أن يكون له حكم بخالف حكم الكافر والمؤمن:.
* أحكام الكافرين والمؤمنين : 1 - أما أحكام الكالرين (4) فمن جملتها أنهم لا يدفتون فى مقابر المسلمين، ولا يجوز المناكحة بيتهم وبين الفساق (5) لمخالفتهم (6) في هذه الأحكام.
وأما أحكام المؤمنين فمن أحكامهم (2) قبول الشهادة، ووجودب الموالاة، والفاسق (1) فن (1) : الزناة .
(2) فى (1): لاسسى: (3) اخرج البقارى: (174/3) (كثاب المظالم، باب النهبى بتيرإذن صاحيه، (166/8) فى كتاب الحدود، هاب لا مشرب الخمر، وكذلك (* /203) عن ابى هرهره ، وباب إتم الزتاة عن ابن عباس، ومسلم ، (4/1 0 - *ه) (كتاب الامان، باب بمان آنه لا هدخل الجبة إلا المؤمتون) " وابن ماحة : (1299/62) (كتاب الفعن ، باب النهى عن العهبة)، وابو داود، (4 /229) (كساب الستة ، ماب الدلمل على زماده الايمان ونقميته) والترمذى ، (ه/ص1) (كتاب الرعان، باب ما جاء: لا يزئى الرانى وهو مومن)، وقال حسن صحح غرب، والنسايى 1 (*/ر64 - ه6) (كتاب الحدود، باب قطع السارق) واحد(243/2- 317- 376 = 386 - 476) . عن ابى مريرا... والطيرالى لى المعبم الكبير عن ابن عباس * وابو تعيم في الحلية، (164/3- 322- 369) و(206/6)... وظمرهم، وعده السيوطى بمتواترا . لطر: قطف الارمار الشايرة ، (م28 - 40).
(4) فى الأصل: الكفار... وفى (1): للكافر (5) فن (1): ممتا وبين الفاست (6) فى (1): مقالف لهم (7) فمن أحكامهم : ليت لى الأصل
Page 191