============================================================
المسالة الثالثة، الفساق مخلدون فى الثار 40ظ / (3) والثالثة: أن من قد وعده الله، تعالى ، بالعقاب من الفساق، فإنه متى مات مصرا على فسقه صائرا (1) إلى النار، مخلدا فيها خلودا دائما وهذا هو (2) مذهينا: والخلاف فى ذلك مع المرجعة فإنهم لا يقطعون بخلود الفساق فى النار.
والدليل على صحة ما ذهيتا إليه، قوله، تعالى : ومن يعص الله ووسوله قإن له تارجهتم خالدين فيها أبدأ (2) ، ووجه الاستدلال بهذه الآية ان الله، سبحانه (4)، توعد كل عاص على العموم بالخلود فى النار، والخلود هو الدوام ، والفاسق عاص كما ان الكافر عاص، وإخلاف الوعيد يكشف عن الكذب، والكذب قبيح، والله، تعالى، لا يفعل القييح.
وهذه الدلالة ميعية على سعة أصول:- 1- أحدها: أن الله توعد كل عاص على العموم ، بالخلود فى التار.
2- والثانى: أن الخلود هو الدوام.00: 3- والثالث : أن الفاسق يدخل فى ذلك كالكافر (5) .
4- والرابع: أن إخلاف الوعيد يكشف عن الكذب.
- والخامس: أن الكذب قبيح، 6- والسادس: أن الله، تعالى ، لا يفعل القبيح.
1- لالذى يدل على الأول: أن لفظة "من إذا وقعت على هذا الوجه فى الشرط والجزاع اقتضت استغراق كل عاقل. . . بدليل صحة الاستشناء، وصحة الاستثناء يدل على الاستغراق.
(2) لى (1): وهو هذا. .. والصراب ما اثيتثاه (1) فى الأصل: صاير.
(4) فى الأصنل: تعالى (5) هذه المسالة من ابرز مساقل الخل ال بين أهل الستة والعدلية من المععزلة والزيدية ... إذ إنه بجوز عند أهل السبه خررح الفاست من الشاره بشفاعة التبى قلخ ، او اولياء الله المؤمدين أو الملاككة للقرين ، او بعقو لللر تعالى، همن شاء من
Page 185