144

Khulasa Nafica

Genres

============================================================

- وإن قال: غير الله . رجع إلى الحق وترك مذهبه... ولا شك ان الرجوع إلى الحق أولى(1) من التمادى فى الباطل.

ويؤيد ما ذهبنا إليه ، ما رويتا بالإسناد الموثوق به إلى التبى ، أنه قال : "يكون لى آخر الزمان قوم، يعملون المعاصى، فم يقولون: هذا بفضاء الله، تعالى (2) وقدرها00.

الراد عليهم ، كالمشرع سبمه لى سبيل الله ، تعالى، (2) .

وقال : وصفان من أمتى لا تنالهما شفاعتى، لعهما الله على لسان سبعين تبيأ، القدرية، والمرجثة ، قيل: يا رسول الله: من القدرية* قال : الدين يعملون المعاصى ويقولون: هى من قبل الله : قيل: ومن المرجثة4 قال الذين يقولون : الايمان قول بلا عمل4(4).

وروى ان عمر بن الحطاب رضى الله عنه، اتى بسارق، فقال له: ما حملك على سولتك000 فقال: قضى الله على يا أمير المؤمنين... فامر بقطع يده ، ثم ضربه ثلائين (5) درة...

ثم قال: قطعت يده بسرقته، وضريته بكذبه على الله، تعالى (2)، ثم قال لأصتحابه: لكذيه على الله أعظم من سرقته.

فصح بهذه الجملة ما ذهينا إليه فى هذه المسالة .

) و من مردهات الريدية (4) ذكره اهن الجمورى فى العلل، (150/1) .. واهو معلى فى الكههر 1(205/7 - 206)، وقال فى رادهة بنمة من الولمد: مدلس0 وقال فى صاحيه، حبب : مجهول ورواه الديلمى لى الهردوس من حذههة (3092)..(55472).

Page 144