149

سدير ، هو وحمد بن سلطان الدوسري قتلهم علي بن علي الدوسري واستولى على بلد العودة.

** وفي سنة 1163 ه :

هيدان المعروفان بالشيوخ في ضرما قتلهم السيايرة المعروفين في ضرما في بني خالد. وفيها قتل عثمان بن حمد بن عبد الله بن محمد بن معمر رئيس بلد العيينة ، انتدب له رجال من جماعته ادعوا أنهم قد تحققوا منه بعض الإنحراف عنهم ، وموالاة الأعداء ، ومما لأتهم فتواعدوا عليه يوم الجمعة ، فلما سلم الإمام قام إليه جماعة ، وهو في الصف فقتلوه ، ومن مشاهير الذين تولوا قتله حمد بن راشد أول من طعنه ، وإبراهيم بن زيد الباهلي ، وموسى بن راحج ، وكان ذلك منتصف رجب من هذه السنة ، وكان ابن بنته سعود بن عبد العزيز رضيعا لم يتم السنتين.

وفيها أيضا وقعة البطحاء ، في الرياض ، وذلك أن أهل الدرعية وبلدانهم ساروا إلى الرياض ، ووصلوا إلى المكان المعروف بالمروءة ومعهم رؤساء مشهورون بالشجاعة ، منهم علي بن عيسى الدروع المشهور ، وسليمان بن موسى الباهلي ومحمد بن حسن الهلالي ، وعلي بن عثمان بن ريس ، وعبد الله بن سليمان الهلالي ، وإبراهيم ، فجرا بينهم قتال شديد ، فقتل من أهل الرياض سبعة ، منهم ناصر بن معمر ، وقتل من أهل الدرعية عبيد الله بن سليمان ، وسليمان بن جابر ، وفيها أيضا جرت وقعة الوطين ، وذلك أن عبد العزيز سار بجيشه إلى ثرمدا ، فجاءهم لسدير فاستعدوا هم وأهل مراة وأوثيثيه وظهروا خارج البلد عليهم وقد جعل عبد العزيز كمينا ، فلما التحم القتال خرج عليهم الكمين فتقهقروا ،

Page 158