Khilafiyyat
الخلافيات بين الإمامين الشافعي وأبي حنيفة وأصحابه
Genres
كان أبو بكر الهذلي كذابا (¬1).
قال الشيخ أحمد - رحمه الله -:
[108] وقد روي عن عبد الله بن قيس البصري سمع ابن مسعود يقول: إنما حرم من الميتة لحمها ودمها.
أخبرناه أبو بكر محمد بن إبراهيم الفارسي، أنا إبراهيم بن عبد الله، ثنا محمد بن سليمان بن فارس، ثنا محمد بن إسماعيل البخاري، قال: قاله إسرائيل، عن حمران بن أعين، عن أبي حرب - يعني - عن عبد الله بن قيس، بمثله (¬2).
وهذا إن صح فالمراد به - والله أعلم - اللحم والدم وما في معناهما مما لا يؤثر فيه الدباغ، دون الجلد الذي يؤثر فيه الدباغ فيطهر به.
[109] أخبرنا أبو زكريا يحيى بن أبي إسحاق (¬3)، أنا أبو الحسن الطرائفي العنزي، ثنا عثمان بن سعيد، ثنا يزيد بن عبد ربه الجرجسي، ثنا بقية، عن عمرو بن خالد، عن قتادة، عن أنس بن مالك قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا أخذ مضجعه من الليل وضع طهوره وسواكه ومشطه، ورأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يمتشط بمشط من عاج (¬4).
إسناده ضعيف، عمرو بن خالد الواسطي ضعيف.
فأما شعور الآدميين فإنها طاهرة في ظاهر مذهب الشافعي - رضي الله عنه - # لكرامته (¬1)، ولوقوع البلوى به.
Page 119