114

Kitab al-Awraq

كتاب الأوراق

Genres

~ 1700111 المتوكل، فادخل الى المتتصر فسلم عليه بلامرة لا بالخلافة فقال له: بالخلافة فقال: ما فعل المتوكل؟ قال: قتله الفتح، قال: فما فعل الفتح؟ قال: قتله بغاء قال: أنت ولي الدم وصاحب الثأر السلام عليك يا أمير المؤمنين ورححة الله.

~~(227]وبنبععت ابراهيم بن المدبر يقول: كان عبيد الله قد صح عنده ما عزم عليه المنتصر فاتفق هو والفتح على أن يفتكوا بالمنتصر فأقعدا له في تلل ين الليلة من يفلك به اذا حرجح من داره فلم يخرج حتى جاءه خبر الحادثة.

(228) وحكى أبو علمان سعيد الصغير قال: كنت في دار المتوكل ليلة فدل ر فاتصرفت وي نفسي ما يلغتي من اغتيالهم للعنتصر فياءتي رسوله في الليلي

فركبت فجنت ال بابه واذا واجن [73ظ]

قد جاءه فأحبره أنه قد فرغ من أمر المتوكل فركب المنتصر فليقثه وأنا زيب و في عدة فقال: لا ترغ يا سعيد إن أمير المؤمنين شرق بقدح بعد انصرافنا فمات فاكبرت ذلك ومحتبيت معه واحمد بن الخصيب وقد استوزره وكاتبه سقيد بنه حعيد يأخذ البيعة على الناس وقال المنتصر لسعيد الكبير: افض ال المزيد فجثني به، وقال لسعيد الصغير: ايض ال المعتز فجتتي به، قال سعيد فجنت المعدز فقال: ماشأنك؟ قلت: أنا رسول أمير المؤمتين المنكصر أمرني أن و احضرك للبيعة، قال: فما خبر أمير المؤمنين المتوكل؟ قلت: شرق بكأس شرب ه فمات، وبكيت بحعضرته، فقال: فما فعل القتح؟ قلت: هو بين يديه مع عبيد اله يأخذان البيعة على الناس، فطابت نفسيه قليلا لما ذكرت له هذين وبيدونهنه خادمه يرده ويقول: لا تركب، وأنا أشجعه فأدخلكه الى المنتصر فلما رآه قره ه وعانقه وعزاه وأحذ البيعة عليه وجاء تستعيد الكبير بالمؤيد ففعل به مثل ذل جه وبايع وبايع زرافة ” ولر وقد روي أن المعدز لما جاء أعد له المنتصر جعاعة من الأتراك فقال: ان امت عن البيعة فاقتلوه، فقال له بغا: قد قلت أباك، فبادر فيايع.

~~قال ابو بكر: وأظن هذا في الخلع لا فني البيعة.

~~1 مكذا ابن الاثير 7/ 67 ، ولي الاصل: ولحن لي الاصل: امضى و ل الاصل: امضى

Page 477