وقال (٢٥٤): العامة تقول: القُسطنطينيّة، بتشديد الياء. والصواب تخفيفها.
أقول: وعليه كلام صاحب المُغرب (٢٥٥) . وقال ابن خلكان (٢٥٦) في ترجمة يوسف بن وَهَرة (٢٥٧): القُسْطَنطينية بضم القاف وسكون السين المهملة وفتح الطاء المهملة وسكون النون وكسر الطاء الثانية وسكون الياء المثناة من تحتها وكسر النون وفتح الياء الثانية وفي آخرها هاء (٢٥٨) . ولم يتعرّض لتشديد الياء الثانية مع أنّ عادته التعرض لمثله. وقال في ترجمة أبي فراس (٢٥٩) بعد قوله: (المثناة من تحتها) وبعدها نون. فقد تلخّص عنه في ذلك الاسم لغتان.
وفي القاموس (٢٦٠): وقُسْطَنْطِينَة أو قُسْطَنِطينيّة بزيادة ياء مشدَّدة، وقد تُضَمُّ الطاء الأولى منهما: دارُ مَلِكِ الرُّوم، وفَتْحُها من أشراطِ الساعة، وتُسَمّى بالرومية [بُوزَنْطيا] .
قال الصقلي (٢٦١): يقولون: القَلْعَةُ (٢٦٢)، بسكون اللام. والصواب فتحها. أقول: ذكر بعض أرباب اللغة السكون أيضًا.
ويقولون: القَطار والقَنطار، بفتح القاف منهما. والصواب (٧ أ) الكسر (٢٦٣) .
_________
(٢٥٤) ينظر: تثقيف اللسان ٢٣٨. وما نقله المؤلف هو نص الصفدي في تصحيح التصحيف ٢٥٣ عن الصقلي، وثمة خلاف بينهما.
(٢٥٥) المغرب في ترتيب المعرب ٣٨٢. وصاحبه هو المطرزي ناصر بن عبد السيد المتوفي ٦١٠ هـ. (أنباه الرواة ٣ / ٣٣٩، وفيات الأعيان ٥ / ٣٦٩، مرآة الجنان ٤ / ٢٠) .
(٢٥٦) وفيات الأعيان ٧ / ٧٨.
(٢٥٧) في الأصل: مرده. ويوسف بن أيوب بن وهرة، ت ٥٣٠ هـ. (المنتظم ١٠ / ٩٤، العبر ٤ / ٩٧، شذرات الذهب ٣ / ١١٠) .
(٢٥٨) في الأصل: ياء وهو تحريف.
(٢٥٩) وفيات الأعيان ٢ / ٦٤. وأبو فراس الحمداني هو الحارث بن سعيد، وهو ابن عم سيف الدولة ت ٣٥٧ هـ. (يتيمة الدهر ١ / ٤٨ - ١٠٣، المنتظم ٧ / ٦٨، زبدة الحلب ١ / ١٥٧) .
(٢٦٠) القاموس المحيط ٢ / ٣٧٩ - ٣٨٠. وما بين القوسين المربعين منه.
(٢٦١) تثقيف اللسان ١١٩.
(٢٦٢) في الأصل: العامة. وهو تحريف.
(٢٦٣) القاموس المحيط ٢ / ١١٩ و١٢٢.
1 / 45