127

Khass Khass

خاص الخاص

Investigator

حسن الأمين

Publisher

دار مكتبة الحياة

Edition Number

لا يوجد

Publication Year

لا يوجد

Publisher Location

بيروت/لبنان

فَمن سره أَن لَا يرى مَا يسوءه ... فَلَا يتَّخذ شَيْئا يخَاف لَهُ فقدا وَقَوله فِي قُوَّة الْوَسِيلَة: إِنِّي أمت إِلَى الَّذِي ودي لَهُ ... بِجَمِيعِ مَا عقد الْحُقُوق وأكدا إِنِّي لشاكر أمسه ووليه ... فِي يَوْمه ومؤمل مِنْهُ غَدا أَبُو الْحسن بن طَبَاطَبَا العلوى من لطائف شعره وَقَوله: نَفسِي الْفِدَاء لغَائِب عَن ناظري ... وَمحله فِي الْقلب دون حجابه لَوْلَا تمتّع مقلتي بلقاءه ... لوهبتها لمبشري بايابه وَقَوله: وَفِي خَمْسَة مني حلت مِنْك خَمْسَة ... فريقك مِنْهَا فِي فمي طيب الرشف ووجهك فِي عَيْني ولمسك فِي يَدي ... ونطقك فِي سَمْعِي وعرفك فِي أنفي وَقَوله: لَيْت شعري مَا عَاق عني حبيبا ... قد توقعت فِي الظلام طروقه بَات قلبِي المشوق يخلط فِيهِ ... ظن غَيْرِي بِظَنّ أم شفيقة وَقَوله: كن بِمَا أَتَيْته مقتنعا ... تستدم عَيْش القنوع المكتفي إِن فِي نيل المنى وَشك الردى ... وَقِيَاس الْقَصْد عِنْد السَّرف كسراج دهنه قوت لَهُ ... فَإِذا أغرقته فِيهِ طفىي

1 / 133