Al-Khaṣāʾiṣ al-kubrā
الخصائص الكبرى
Publisher
دار الكتب العلمية
Publication Year
1405 AH
Publisher Location
بيروت
Genres
Prophetic Biography
حَدِيث عَائِشَة ﵂
اخْرُج ابْن مرْدَوَيْه وَالْحَاكِم وَصَححهُ وَالْبَيْهَقِيّ من طَرِيق الزُّهْرِيّ عَن عُرْوَة عَن عَائِشَة قَالَت لما أسرى بِالنَّبِيِّ ﷺ إِلَى الْمَسْجِد الْأَقْصَى أصبح يحدث النَّاس بذلك فَارْتَد نَاس مِمَّن كَانُوا آمنُوا بِهِ وَصَدقُوهُ وَسعوا بذلك إِلَى أبي بكر فَقَالُوا هَل لَك فِي صَاحبك يزْعم أَنه أسرِي بِهِ الليله إِلَى بَيت الْمُقَدّس قَالَ أَو قَالَ ذَلِك قَالُوا نعم قَالَ لَئِن قَالَ ذَلِك لقد صدق قَالُوا فتصدقه انه ذهب اللَّيْلَة الى بَيت الْمُقَدّس وَجَاء قبل أَن يصبح قَالَ نعم إِنِّي لَأُصَدِّقهُ بِمَا هُوَ أبعد من ذَلِك أصدقه بِخَبَر السَّمَاء فِي غدْوَة أَو رَوْحَة فَلذَلِك سمي أبوبكر الصّديق
وَأخرج ابْن مرْدَوَيْه من طَرِيق هِشَام بن عُرْوَة عَن أَبِيه عَن عَائِشَة قَالَت قَالَ رَسُول الله ﷺ لما أسرِي بِي إِلَى السَّمَاء أذن جبرئيل فظنت الْمَلَائِكَة انه يُصَلِّي بهم فَقَدَّمَنِي فَصليت بِالْمَلَائِكَةِ
واخرج الطَّبَرَانِيّ من طَرِيق هِشَام عَن أَبِيه عَن عَائِشَة قَالَت قَالَ رَسُول الله ﷺ لما أسرِي بِي إِلَى السَّمَاء أدخلت الْجنَّة فوقفت على شَجَرَة من أَشجَار الْجنَّة لم أر فِي الْجنَّة أحسن مِنْهَا وَلَا أَبيض وَرقا وَلَا أطيب ثَمَرَة فتناولت ثَمَرَة من ثَمَرَتهَا فَأَكَلتهَا فَصَارَت نُطْفَة فِي صلبي فَلَمَّا هَبَطت إِلَى الأَرْض واقعت خَدِيجَة فَحملت بفاطمة فَإِذا أَنا اشْتقت إِلَى رَائِحَة الْجنَّة شممت ريح فَاطِمَة
وَأخرج الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك عَن سعد بن ابي وَقاص مَرْفُوعا أَتَانِي جبرئيل بسفرجلة فَأَكَلتهَا لَيْلَة أسرِي بن فعلقت خَدِيجَة بفاطمة فَكنت اذا اشْتقت إِلَى رَائِحَة الْجنَّة شممت رَقَبَة فَاطِمَة قَالَ الْحَاكِم غَرِيب وَفِي سَنَده شهَاب بن حَرْب مَجْهُول وَتعقبه الذَّهَبِيّ بِأَن فَاطِمَة ولدت قبل النُّبُوَّة فضلا عَن الْإِسْرَاء
حَدِيث أَسمَاء
اخْرُج ابْن مرْدَوَيْه من طَرِيق يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عَن أَبِيه عَن جده عَن أَسمَاء بن أبي بكر قَالَت سَمِعت رَسُول الله ﷺ وَهُوَ يصف سِدْرَة الْمُنْتَهى
1 / 291