حَدثنَا عَمْرو بن هِشَام الْجَنبي عَن مُحَمَّد بن إِسْحَاق عَن مُحَمَّد بن كَعْب الْقُرْطُبِيّ عَن عَلْقَمَة بن قيس قَالَ قلت لعَلي تجْعَل بَيْنك وَبَين ابْن أَكلَة الأكباد حكما قَالَ إِنِّي كنت كَاتب رَسُول الله ﷺ يَوْم الْحُدَيْبِيَة فَكتب هَذَا مَا صَالح عَلَيْهِ مُحَمَّد رَسُول الله وَسُهيْل بن عَمْرو فَقَالَ سُهَيْل لَو علمنَا انه رَسُول الله مَا قَاتَلْنَاهُ امحها فَقلت هُوَ وَالله رَسُول الله وان رغم انْفَكَّ لَا وَالله لَا امحها فَقَالَ رَسُول الله ﷺ ارني مَكَانهَا فأريته فمحاها وَقَالَ أما إِن لَك مثلهَا ستأتيها وَأَنت مُضْطَر
١٩٢ - أخبرنَا مُحَمَّد بن الْمثنى وَمُحَمّد بن بشار قَالَا حَدثنَا مُحَمَّد قَالَ حَدثنَا شُعْبَة عَن أبي إِسْحَاق قَالَ سَمِعت الْبَراء قَالَ لما صَالح رَسُول الله ﷺ أهل الْحُدَيْبِيَة وَقَالَ ابْن بشار أهل مَكَّة كتب عَليّ كتابا بَينهم قَالَ فَكتب مُحَمَّد رَسُول الله فَقَالَ الْمُشْركُونَ لَا تكْتب مُحَمَّد رَسُول الله لَو كنت رَسُول الله لم نقاتلك فَقَالَ لعَلي أمحه قَالَ مَا أَنا بِالَّذِي أمحاه فمحاه رَسُول الله ﷺ بِيَدِهِ فَصَالحهُمْ على أَن يدْخل هُوَ وَأَصْحَابه