والعشنق والعشنط والعنشط واحد وهو الطويل، والحلاحل الحليم الركين، واللوذعي الفسيح الحديد ليس بجدّة عجلة ولكن بجدّة لسان أو جلد، والعمروط والعماريط جماعه وهو اللص الذي لا يدع شيئا إلا أخذه، والقرضاب والقرضوب واحد وهو اللص الذي لا يدع شيئا إلا قرضبه وأكله، والبهلول الحسن الوجه الضحاك، والسميدع السيد الموطأ الأكناف، والملاوث اللذين يدار بهم ويطاف بهم برجاء خيرهم ولم يذكر لهم واحد، قال أبو ذكوان الواحد ملاث، والكبنة من الرجال غير المنبسط في القتال والعطاء وهو المنقبض عن الخير، والزميل والزمل والزمال والزميلة كل ذلك الضعيف من الرجال، والحتروش الحديد الخفيف النزق، والبرم الذي لا يأخذ في الميسر، والضهوم المنفاق في الشتاء، والسبروت المفلس الذي لا مال له، ويقال أرض سبروت إذا لم يكن فيها نبت، واللهموم والواسع الصدر بعطاء وخلق. واللهموم من الخيل جوادها، واللهاميم من النوق غزارها، والجبّأ من الرجال جوادها، واللهاميم من النوق غزارها، والجبأ من الرجال الهيوب، قال الشاعر وهو مفروق بن عمرو الشيباني وما أنا من ريب المنون بجبا ولا أنا من سيب الإلاه بيائس والعوّق من الرجال الذي يعوّق الأمر ويحبسه، وأنشد لمالك ابن خالد الخناعيّ الهذليّ:
فدى لبني لحيان أمي فإنهم ... أطاعوا رئيسا منهم غير عوّق
والكفل الذي لا يثبت على الدابة، والأميل الذي لا تستوي ركبته على الدابة. والصتم المجتمع الخلق، والأعزل الذي لا سلاح معه. وأنشد:
دعيني وسلاحي ثم شدي الكف بالعزل
واللقاعة المتفصح في كلامه والمتبالغ، والطياخخة الذي لا يزال يكثر السقط في المجلس، والخطل الكثير الخطإ المختلط. ويقال رمح خطل إذا كان مضطربا. ويقال شاة خطلاء إذا كانت طويلة الأذنين مضطربة، والمختلق التام الحسن من الرجال. والفدغم الجميل الضخم، والبجال الشيخ الضخم الجميل. والقمد الطويل الضخم العنق ويقال رجل أقمد وامرأة قمداء، قال رؤبة:
ونحن إن نهنه ذود الذواد ... سواعد القوم وقمد الأقماد
والصعل الخفيف الرأس والعنق ليس بضخمه، والكمش الخفيف المنقبض في الأمر، ومعنى ينقبض أي يمضي. ورجل قبيض الشد أي سريعٌ ويقال انقبض في حاجتك أي أسرع فيها. وأنشدنا أبو عمرو لتأبط شرا
حتى نجوت ولما ينزعوا سلبي ... بواله من قبيض الشد غيداق
ويقال غيث غيداق أي واسع كثير والثبط الثقيل البطيء، وهو الوخم، والهلباجة الثقيل، والطمل والطملال الأطلس الخلقة والخفيّ الشأن، والأروع الجميل يقال رجل أروع وامرأة روعاء، وناقةٌ روعاء الفؤاد إذا كانت حديدة الفؤاد. والأبلج الحسن الوجه، ويقال رجل أبزى وامرأة بزواء وهو الذي تأخر عجيزته والهبهبيّ الخفيف من الرجال يقال حبحبيّ من الرجال والدواب وهو الصغير الجسم، والسريس العنين، قال أبو زبيد الطائي.
أفي حق مؤاساتي أخاكم ... بمالي ثم يظلمني السريس
وقال رؤبة:
لو سألته أمه ألوسا ... أو أخته لم يعطها دريسا
يا ليته لم يعط هلبسيسا ... وعاش أعمى مقعدا سريسا
حتى يضمّ الوارثون الكيسا
الألوس الشيء اليسير، والدريس الثوب الخلق والجميع درسان، ويقال ما له هلبسيس أي ما له شيء. هذه كلمة تقال في النفي لا يقال له هلبسيسٌ إنما يقال ما له هلبسيسٌ.
1 / 24