الطويل الأئك من كهلان عن أمر حمير لعامله هي بن بي بن جرهم إلي من بأعراض الحجاز بمحله من الناس طرأ من فصيح، وأعجم على أن هيا ليس يعصي وإنه لديهم لذو أمر أثير مقدم وإلا فلا يلحون إلا نفوسهم إذا مامنوا بالقيروان العرموم ويروي الهيضلي والهيضالن العرمرم فذكر ان هي بن بي خرج الي الحجاز فيمن معه من قومه واتباعهم ووليها واقام بها ل حتي غلب جرهم العمالقة الاولي عليها وكتب كتاب واليته في حبل من احبال مكة وهي هذه البيات التي ذكرناها 5 ولما فرغ غ كهلان من تجهيز هي بن بي وتجريده الي الحجاز اخرج الي ارض نجد فما تياسر من الطائف الي حضن رمال ضرية فحدود اليمامة ة الهميم ب بن عاصم بن جلهمة الجديسي فيمن تخلف من قومه جليس باليمن ومن لحقهم من الاتباع الشغل وواله على ساكني هذه البلاد من اهل الوبر وامرهم له بالسمع , والطاعة وكتب اليهم والي ساكني نجد من ظاهرة العمالقة وعبد الاولي وعبد بن ضجم كتابا وهو باسمك اللهم.

الطويل من ابن شبا كهلان عن اثر حمير الي اهل تجي للهميم بن عاصم على ان لا يعصي الهميم وانه يطاع ويغطي الخزج خرج السوايم والا فلا يلحون إلا نفوسهم إذا ما منوا بالخيل تحت الضراغم فتجهز الهميم واليا على نجد وسار اليهم في جديس واتباعها بالخيل والعدة من الراويا والزاد وسارت الأدلاء بين يديه حتي توسط بلاد نجد ما بين اليمامة وجبلي طيي والطائف, وملكها وأخذ الاتاوة من اهلها وانفذها على كهلان ثم ان كهلان دعا عمرو بن جحدر احد من كان بحلف من ثمود بن جائر باليمن فجرده الي 1 فالوادي فخيبر فتلك النهوج الي ما قارب ايله. وعقد له الولاية على ساكني تلك البلاد من ثمود وزهرة بن وكان كتابه الذي كتب لعمرو بن جحدر.

Page 411