Khabar Can Bashar
kitab al-Khabar ʿan al-Bashar Fi ’ansab al-‘Arab wa Nasab Sayyed al-Bashar
Genres
الرصد وليس اختلاف الرصد من جهة العجز عن ادراك الحقيقة فيها لكنه من جهة العجز عن ضبط أجزا الدائرة العظمي بأجزا الدائرة الصغري اعني صغر الات الرصد مع عظم الاجرام المرصودة وفي مدة السنة الشمسية يستوفي القمر اثنتي عشرة عودة واقل من نصف عودة ويستهل اثنتي عشرة مرة فجعلت عوداته الاثنتي عشرة في فلك البروج سنة قمرية واسقط منه الكسر الذي هو احد عشر يوما بالتقريب فصارت السنة عند الناس سنتين سنة شمسية وسنة قمرية فاهل فسطنطينية وقدما اهل الاسكندرية وسائر الروم. والسريانيين والكلدانيين وهم النبط وقبط مصر ومن يعمل راي المعتقد في السنة فقد أخذوا بالسنة الشمسية التي هي ثلاثمائة وخمسة وستون يوما وربع يوم بالتقريب وصيروا سنتهم ثلاثمائة وخمسة وستون يوما والحقوا الارباع بها في كل اربع سنين يوما حين اجبرت. وسموا تلك السنة كبيسة لانكباس الارباع فيها.
وا ما القبط القدماء فكانوا يعملون على ذلك غير انبر يتركون الارباع حتي يجتمع منها ايام سنة تامة وذلك في الف واربعمائة وستين ي في ثم يكبسونها سنة واحدة ويتفقون حينئذ في اول السنة مع اهل الاسكندرية وفسطنطينية واول سنتهم عند مطلع الشمس اثنتي عشرة درجة من السنبلة.
واما الفرس فانهم عملوا ايضا على هذه السنة ايام فلكهم غير انهم أخذوها بأخذ اخري 3 وهو انهم صيروا سنهم ثلاثمائة وخمسة وستين يوما واسقطوا ما يتبعها من الكسور حتي اجتمع لهم من ربع اليوم في مائة وعشرين سنة ايام شهر تام ومن خمس الساعة الذي يتبع الربع يوم عندهم يوما واحدا فالحقوا الشهر التام بها في كل مائة وست عشرة سنة واقتفي اثرهم في ذلك اهل خوارزم القدماء والشغد ومن دان بدين اهل فارس ونسب اليهم وقت دولتهم . ويقال ان الملوك اليشدادية منهم وهم الذين ملكوا الدنيا بحذافيرها كانوا يعلمون السنة ثلاثمائة وستين يوم كل شهر منها ثلاثين يوما سوا وكانوا يكبسون السنة في كل ست سنين سنة بشهر ويسمونها كبيسة وفي كل مائة وعشرين سنة شهرين احدهما بسبب الخمسة والثاني بسبب ربع اليوم وكانوا يعملون تلك السنة ويسمونها المباركة. ويشغلون فيها العبادات, والمصالح وكان راي قدما القبط وراي اهل فارس في الاسلام واهل خوارزم, والشغد وترك الكسور اعني الربع وما يتبعة .
واما العبرانيون وهم اليهود والصابئون والجدانيون فانه قالوا بقول من قولين
Page 225