Khabar Can Bashar
kitab al-Khabar ʿan al-Bashar Fi ’ansab al-‘Arab wa Nasab Sayyed al-Bashar
Genres
فمحونا اية الليل وجعل اية النهار موجودة في ظلمة الليل وسدي النهار وعن قتادة حج تحدث ان محوا الليل سواد القمر الذي فيه. وعن ابي علج. وجعلنا الليل ايتين قاله ونهارا كذلك جعلهم الله وصوب الطبري ان يكون محو الليل هو السواد الذي في القمر وجوز ان يكون خلقا من نور العرش ثم محي نور القمر بالليل وجائز ان يكون امام الشمس لكسوفها من ضو العرش ونور القمر لكسوفه من نور الكرسي وقال ارباب التعالىم من الفلاسفة. القمر جرم مستحقف لا نور فيه وانما يستمد نوره من الشمس قالوا لو كان نوره ذاتيا لما انسلخ عن بعض جرمه وبقي في حرم من غير عارض قالوا. ومن تامل القمر راي النور فيه مما يلي الشمس خاصة وجا علىنا بحاله غير مستثير قالوا وسبب كسوفه تعرض الارض عند توسطه بينها وبين الشمس فتحجبه الارض بكمونها الشعاع لاواقع عليه فاذا كسوف القمر حال عارض له في ذاته بخلاف كسوف الشمس فانه حال عارض لابصارنا دون ذاتها وذلك لوقوف والقمر اياها عنا القمر عيانا على وجه الشمس فكسوفها لتوسط القمر عنها وبين.
فصل وقد ذهب قوم الي ترتيب المخلوقات ان اولها القلم فعن البجلي عن ابي صلاح عن ابن عباس ه انه قال . اول ما خلق تعالى من الخلق القلم والمداد ثم انتهي وهو اللوح المحفوظ فانما قبل له ليسا منه لان كل ابيض فهو ومنها..... فهي لبياضها ويقال لبياضه مناة وخلق تعالى الكرسي الذي سبع سماوات وسبع ارضين فعن الكلبي عن ابي صلاح عن ابن عباس ان السموات السبع, والارضين السبع في الكرسي مثل نقطة.. للكرسي في عرض العرش.. الفلا وخلق بعد العرش الما وعليه كان عرش ربنا تعالى وهو ما عذب ليس باجاج وهو على متن القدرة 0 وخلق من بعد الماء العما وهو السحاب الأبيض الرقيق. وقال. ان الله تعالى خلق العما من قبل وعليه العرش ما شاء الله وهو الصحيح لقوله كان في ما فوقه هوا, وما تحته هوا , وخلق تعالى الارض من زبد الموج. ثم امر تعالى ذلك البحر العذب الذي كان عليه عرش ربنا فاضطرب. لاف حقبة كل حقبة لاف قرن في كل قرن لاف سنة في كل سنة لاف شهر في كل شهر لاف يوم في كل يوم لاف ساعة في كل ساعة مثل عمر الدنيا لاف مرة فلما اضطربت الامواج عقد زبدها عليه فكان كوم من تراب ثم ابتداء تعالى خلق السماء بعد ما كانت الارض كوما فسواهن تعالى السمواثمد الارضين من فوق الما ودحاها على وجه الماء وهو الماء الذي كان عليه عرش ربنا والدليل على ذلك قوله
Page 69