يجمع في تلك الليلة من الرجال. والنسا واختلاطهم فالواجب على السلطان منعهم, وعلى العالم ردعهم وانما شرف شعبان بان رسول الله كان يصومه فقد صح الحديث في صيامه شعبان كله. او اكثره.

وقال الشيخ ابو الفرج عبد الرحمن بن على بن الجوزي في لكتاب الاحاديث الموضوعة[ صلوات ليلة النصف من شعبان منها الصلوات المتداولة بين الناس رويت من طريق على. وابن عمر وابي جعفر الباقر مقطوعة الاسناد ث ذكر اسانيد الطرق الثلاثة ومن حديث على من صلي مائة ركعة في ليلة النصف من شعبان يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب. وقل هو الله احد عشر مرات فذكر من فضله واحدة ومتن ابن عمر ومن اي جعفر بنحوه لكنهما اخترصا منه.

قال ابو الفرج. هذا الحديث لا يشك في انه موضوع وجمهور رواته من الفرقة الثلاثة مجاهيل وفيهم ضعفا والحديث محال قطعا.

قال. وقد راينا كثيرا ممن يصلي هذه الصلاة ويتفق قصر الليل فينامون عقبها فتفوتهم صلالة الفجر ويصبحون كسالي قال. وقد جعلها جهلة ائمة المساجد مع صلاة الرغائب ونحوها من الصلوات شبكة يجمع العوام, وطلب الرئاسة التقدم ومال بذكرها القصاص مجالسهم وكل ذلك عن الحق بمعزل. واهل اعلم.

ليلة القدر قال الله {إنا أنزلناه في ليلة القدر. وما أدراك ما ليلة القدر. ليلة القدر خير من ألف شهر. تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر. سلم هي حتي مطلع الفجر} [القدر].

يعني تعالى بقوله انا انزلناه اقرا. . وذلك انه انزل القرءان الكريم في ليلة القدر جملة واحدة من اللوح المحفوظ الي سماء الدنيا فوضعه في بيت العزة ثم كان ينزله جبريل نجوما في عرشين سنة ث عجب ونبه فقال {وما أدراك ما ليلة القدر} واختلف في القصد الذي ...... اليه ليلة القدر فقيل المراد بها التعظيم قال الازهري ليلة القدر اي الليلة العظيمة القدر. والشرف من قول الناس لغفلان عند الامير قدر. ومنزلة فقال قدرت فالانا اي عظمته قال الله تعالى. {وما قدروا الله حق قدره} [الانعام 91] اي ما عظموه حق تعظيمه وقيل الن العمل الصالح يكون فيها ذا قدر عند الله لكونه

Page 175