Kawkab Satic
الكوكب الساطع ومعه الجليس الصالح
Genres
115@ 276- للماض « إذ » ورجح المستقبلا ... ظرفا ومفعولا به وبدلا
277- منه وذات الجر بالزمان ... وحرفا أو ظرفية قولان
278- إن عللت وللمفاجاة كذا ... عن سيبويه فجري خلف « إذا» (1)
[ سورة القصص آية : 28 ] . واستفهامية ، نحو : (أيكم زادته هذه إيمانا ) [ سورة التوبة آية : 124 ] ، وموصولة ، نحو : (ثم لننزعن من كل شيعة أيهم أشد ) [ سورة مريم آية : 69 ] .
وأشار بقوله : « وذات وصف قيل : ضم » إلى أن بعضهم - وهو الأخفش - زاد لها معنى آخر ، وهو أن تكون نكرة موصوفة ، نحو : مررت بأي معجب لك ، كما يقال : بمن معجب لك ، قال ابن هشام : وهذا غير مسموع .
وقوله : « وذات وصف » بالرفع مبتدأ خبره جملة « قيل : ضم » .
وأشار بقوله : « ثم على معنى الكمال ... إلخ » إلى أنها تأتي أيضا دالة على معنى الكمال ، فتكون صفة لنكرة ، أو حالا من معرفة ، نحو : مررت برجل أي رجل بالجر ، ويزيد أي عالم بالنصب ، أي : كامل في صفات الرجولية ، أو العلم .
وقوله : « ووصله .. إلخ » أي : تأتي للتوصل إلى نداء ما فيه « أل » ، نحو : ( يا أيها الناس ) [ سورة فاطر آية : 5 ] .
(1) أشار بهذه الأبيات إلى أن ( سادسها ) : « إذ » ، وتأتي لمعان:
( أحدها ) : أن تكون اسما للزمان الماضي ، إما ظرفا ، وهو الغالب ، نحو : (فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ) الآية [ سورة التوبة آية : 40 ] ، أو مفعولا به ، نحو : (واذكروا إذ كنتم قليلا ) الآية [ سورة الأعراف آية : 86 ] ، أو بدلا من المفعول به ، نحو : (اذكروا نعمة الله عليكم إذ جعل فيكم أنبياء ) الآية [ المائدة آية : 20 ] .
( الثاني ) : أن تكون اسما للزمان المستقبل ، نحو : (فسوف يعلمون * إذ
Page 115