Kawkab Satic
الكوكب الساطع ومعه الجليس الصالح
Genres
112@ ( الحروف ) (1)
269- « إذن » جوابا وجزاء صاحبا ... فقيل دائما وقيل غالبا(2)
270- للشرط« إن »والنفي والزيادة ... والشك والإبهام « أو » أفادت(3)
271- ومطلق الجمع وللتفصيل ... وأنكر التقسيم في التسهيل
(1) أي : هذا مبحث الحروف التي يحتاج الفقيه إلى معرفة معانيها ، لكثرة وقوعها في الأدلة ، والمراد بالحروف هنا الكلمات الشاملة للأسماء أيضا ، لا الحرف القسيم للاسم والفعل ، وهو إطلاق شائع في عباراتهم ، قال الصفار : يطلقه سيبويه على الاسم والفعل .
وذكر صاحب الأصل بضعة وعشرين حرفا ، فتبعه الناظم ، وزاد عليه يسيرا .
(2) أشار بهذا البيت إلى أن ( أول ) تلك الحروف : « إذا » ومعناها : الجواب والجزاء ، فقال الشلويين : دائما ، وقال الفارسي : غالبا ، كقولك لمن قال : أزورك : إذن اكرمك ، فقد أجبته ، وجعلت إكرامك جزاء زيارته ، وقد تتمخض للجواب ، كقولك لمن قال : أحبك : إذن أصدقك ، غذ لا مجازاة هنا ، والشلويين يتكلف في جعل مثل هذا جزاء ، أي إن كنت قلت ذلك حقيقة صدقتك ، والأول أرجح .
وقوله : « صاحبا » بصيغة الماضي ، والألف ضمير يعود إلى « جواب » و« جزاء » ، والجملة نعت لهما .
والأرجح في « إذا » هذه كتابتها بالألف ، وقيل بالنون ، والجمهور يقفون عليها بالألف ، وبعضهم يقف عليها بالنون .
(3) أشار بهذا البيت إلى أن ( ثانيها ) : « إن » بكسر ، فسكون ، وهي ترد للشرط في الأكثر ، وهي أم أدواته ، نحو : ( إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف ) الآية [ سورة الأنفال آية : 38 ] . وللنفي ، نحو : ( إن الكافرون إلا في غرور ) [ سورة الملك آية : 20] . وزائدة ، نحو : ما إن زيد قائم .
Page 112