Kawakib Sayyara

Ibn Zayyat d. 814 AH
92

Kawakib Sayyara

Genres

============================================================

(الكوا كب السيارة) اليه الناس من باب مصر ثم بدأ بالدخول الى جامعها وكان من عادة القضاة آن يبدؤا بدار الامير قبل الجامع فبدا بالجامع وصلى فيه ثم آتى الى دار الامير فسلم عليه ثم دخل الجامع ى: فقام أحمد بن على بن الحسين بن شعيب فقرأ عهده ثم نزل فى دار كهمش بن تعيم فى زقاق ابن شادن الرقى ودار كهمش معروفة بمصرالى الآن وهى الدار التى على يسارك وأنت ذاهب الى مسحد أبى دلامة ذكرها القضاعى ولم يزل قاضيا بها حتى قدم ابن ابى بكر من انطاكية وتسلم منه جميع آحباس مصر وذلك ان ابن الفرات غضب لعزل القاضى فأرسل على بن أبى بكر على الاحباس منفردا عن القضاء ثم ولى القضاء بعده هارون بن ابراهيم بن حماد بن اسحاق بن اسماعيل بن حماد بن زيد وكان رضى الله عنه عالما زاهدا كثير الصدقة فاستناب هارون بن ابراهيم الحسن بن عبدالرحمن بن اسحاق بن محمد بن معمر الجوهرى كان رضى الله عنه جميل السيرة ملازما لصلاة الفجر بجامع مصر حكى عنه 6 المسبحى ان رجلا قدم عليه من بغداد بهدية فردها ولم يقبلها فقال له الرجل مااهديتها لك لطلب المكافاة فقال وأنا مارددتها عليك الاخوفا آن يقم بصرى عليك فى حكومة فاستخى منك ومات رضى الله عنه حاكما بها ودفن بتربة القاضى هارون المقدم ذكرها بتربة بنى حماد بالنقعة الكبرى وسياتى الكلام على تعيين تربة بنى حماد عند ذكر النقعة ان شاء الله تعالى وأنما عرضت بهم لايصال الكلام فانهم من طبفة واحدة والى جانب قبر التمار قبر الشيخ الصالح ابراهيم بن بشار وقيل ابن بشرى خادم سيدى ابراهيم بن ادهم رضى الله عنه له

به صحبة وخدمة عظيمة وحكى عنه حكايات كثيرة منها انه قال دخلت يوما على سيدى ابراهيم بن آدهم فوجدته يبكى وينشد فتشت قليى فلم يخطسر به شر* علمت آن فؤادى من سواك خلا فوالذى مكن الاسقام من جسدى * مازلت من حبه بالبشر مشتملا ولاشكوت الى خلق ضنى جسدى * ولو تقطعت من وجمدى قلا وبلا فيا آنا وقفه ماشاء يفعل بي، فلست اول عبد فى الهوى قتلا وحكى عنه آيضا انه كان بمكة وكان اا انفصل عن ملكه وفارق آهله كانت زوجته حاملا فلما وضعت وضعت ولدا ذكرا فاختافوا فى تسميته ثم أجمعوا على آن يسموه أدهم على اسم جده فلما انتشا الولد قال لامه ياأماه أرى كل طفل وأباه وليس لى أب فقالت يابنى كان لك أب فقال والى أين ذهب أبى قالت ذهب فى طلب ربه فقال با أماه وأنا أطلب ماطلب أبى فقالت يابنى أتريد أن تحرقنى بنار فراقك كما فعل أبوك فلم يكن الا أياما

Page 92