44

كنت أتصور أنني بصفتي امرأة تثير حنينك إلى الأم.

الفتاة :

لم يكن لي أم يا سيدتي.

الكاتبة :

آه آسفة لهذا. (تصمت الفتاة لحظة وهي تبتلع دموعها خلسة وتعدل من فتحة ثوبها لتخفي الشق بين نهديها، ثم تقول ...)

الفتاة :

وأنت يا سيدتي، هل كان لك أم؟

الكاتبة (في أسى) :

نعم كان لي أم.

الفتاة :

Unknown page