104

للأمومة المقدسة،

والحفاظ على الأسرة من التفكك وعبث الأبوة غير المقدسة،

وكانت أمي تؤمن بالشهادة؛

الدكتوراه أو الماجيستير،

وحين تزوجت رجلا غير متعلم سألتني: «شهادته إليه؟»

وغضبت أمي من زوجي لأنه لا يعرف

إلا اللغة الشعبية العامية.

وقعت أمي في التناقض والتطرف،

وكانت امرأة شعبية؛

لا تعرف اللغة الفصحى ولا تعرف الكتابة،

Unknown page