Kashf al-Murād fī sharḥ Tajrīd al-Iʿtiqād (taḥqīq al-Zanjānī)
كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد (تحقيق الزنجاني)
Editor
السيد إبراهيم الموسوي الزنجاني
Edition Number
الرابعة
Publication Year
1373 ش
Your recent searches will show up here
Kashf al-Murād fī sharḥ Tajrīd al-Iʿtiqād (taḥqīq al-Zanjānī)
Ibn Muṭahhar al-Ḥillī (d. 726 / 1325)كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد (تحقيق الزنجاني)
Editor
السيد إبراهيم الموسوي الزنجاني
Edition Number
الرابعة
Publication Year
1373 ش
سطح مع كونهما ساكنين ولو كان المكان هو السطح لكانا متحركين لأن الحركة هي مفارقة الجسم لمكان إلى مكان آخر ولكانت الشمس المتحركة الملازمة لسطحها ساكنة فيلزم سكون المتحرك وحركة الساكن وذلك تضاد في الأحكام محال (1).
قال: ولم يعم المكان (2) أقول: هذا وجه ثان دال على بطلان القول بالسطح وتقريره أن العقلاء حكموا باحتياج كل جسم إلى مكان ولو كان المكان عبارة عن السطح الحاوي لزم أحد الأمرين وهو إما عدم تناهي الأجسام حتى يكون كل جسم محاطا بغيره أو حصول جسم لا في مكان بأن يكون محيطا بجميع الأجسام والقسمان باطلان فالملزوم مثله.
المسألة العاشرة: في امتناع الخلاء قال وهذا المكان لا يصح عليه الخلو عن شاغل وإلا لتساوت حركة ذي المعاوق وحركة عديمه عند فرض معاوق أقل بنسبة زمانيهما.
أقول: اختلف الناس في هذا المكان فذهب قوم إلى جواز الخلاء وذهب آخرون إلى امتناعه وهو اختيار المصنف واستدل عليه بأن الخلاء لو كان ثابتا لكانت الحركة مع العائق كالحركة مع عدم العائق والتالي باطل بالضرورة
Page 159
Enter a page number between 1 - 454