67

Kashf al-maʿānī fī al-mutashābih min al-mathānī

كشف المعانى فى المتشابه من المثانى

Investigator

الدكتور عبد الجواد خلف

Publisher

دار الوفاء

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤١٠ هـ / ١٩٩٠ م

Publisher Location

المنصورة

Genres

Qur’an
وبعده: (وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) .
ما فائدة تكراره مع قوبه؟
جوابه:
أن لكل آية منها فائدة:
أما الأولى: فرد على قولهم في المسيح أنه الإله، فبين أن
الألوهية لمن له ملك السموات والأرض وليس للمسيح ذلك،
فكيف يكون إلها والله خالقه، والقادر على إهلاكه وأمه.
وأما الآية الثانية: فرد على قولهم: (نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ) فهو توكيد لقوله: (يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ) لأنهم خلقه وملكه، ولذلك قال: (وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ)
فيجازى كلا على عمله إما بمغفرة ورحمة أو بعذاب ولو كنتم كما تقولون لما عذبكم لأن المحب لا يعذب محبوبه.
١٠٤ - مسألة:
قوله تعالى: (وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ) وفى إبراهيم: (وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا) بغير نداء؟ .

1 / 148