وهو رد على داعية الضلال والتلبيس "داود بن سليمان بن جرجيس"، وذلك حينما جوز اتخاذ الأنداد مع رب العباد، وادعى أن ذلك هو دين الأنبياء ومن سلك سبيلهم من أهل العلم والرشاد.
فقام إمامنا وعلامتنا الشيخ عبد الرحمن بن حسن في كتابنا هذا برد أضاليله، وأفكه، وتزويره فصار كتابه –﵀ – مرجعًا لأهل العلم وطلابه.
وقد شرفنى الله ﷿ بتحقيقه، وذلك حسب الوسع والطاقة، ولا يكلف الله نفسًا إلا وسعها.
وفي الختام أتوجه بالشكر والثناء لله ﷿ المان بكل خير الذي أعانني على عملين ووفقني للخير ولله الحمد أولًا وآخرًا.
ثم لكل من ساعدني ووجهني في إخراج هذا الكتاب، وأخص منهم أخونا الشيخ الفاضل: عبد السلام بن برجس بن ناصر آل عبد الكريم، فقد كان لي خير معين على إخراج هذا الكتاب.
أسأل الله العلي القدير أن يجعل ذلك في ميزان حسناتنا يوم أن نلقاه، وأن يوفقنا للعمل الصالح الذي يرضيه عنا، وأن يجنبنا الشرك والبدع ما ظهر منها وما بطن، وأن يجعلنا بكتابه عاملين وبسنة نبيه مهتدين، ولآثار سلفنا متبعين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
كتبه الفقير إلى ربه
عبد العزيز بن عبد الله بن إبراهيم الزير آل حمد.
غفر الله له ولوالديه وللمسلمين ومن
أهل السنة
الرياض – ٢/٤/١٤١٤هـ.
1 / 10