يعطيه مما أعطاه الله من المال ما ينتفع به لقدرته على ذلك، فهذا من باب الإحسان من بعض المسلمين لبعض.
وأما أهل الشرك (١) بالله فدهاهم عدم/ الفرقان (٢) بين ما شرعه الله وما لم يشرعه من دعاء من لا يسمع، ولا يضر ولا ينفع، وقد بيَّن الله (٣) تعالى ذلك في كتابه بيانًا (٤) مفصلًا، وأنكر على من اتخذ من دون الله شفعاء، وبين أن هذا هو الشرك الذي لا يغفره (٥) الله (٦)، كما قال تعالى: ﴿أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ
_________
(١) في "ش": "الإشراك".
(٢) في "م" و"ش": "الفرق".
(٣) لفظ الجلالة "الله" سقط من: (المطبوعة) .
(٤) في جميع النسخ: "مبينًا" والصواب ما أثبت.
(٥) في "م": "لا يغفر الله..".
(٦) في "ش": "تعالى".
1 / 64