5) في تجارة لها، قبل أن يتزوجها، فلما قدم الشام، نزل تحت ظل شجرة، قريبا من صومعة راهب، فقال الراهب: ما نزل تحت ظل هذه الشجرة إلا
،وكان ميسرة يقول: إذا كان الهاجرة، واشتد الحر، نزل ملكان، يظلانه الشمس، وهو يسير على بعيره.
ولما رجع من سفره ذلك تزوج بخديجة بنت خويلد، وهو ابن خمسر وعشرين سنة، وشهر وعشرة أيام، وروي عنه أنه أصدقها اثنتى عشرة أوقية دهبا، وهى أول من آمنله صلى الله ليه وسلم، وهي يومئذ بنت أربعين سنة.
ولما بلغ خمسا وثلاثين سنة، شهد بنيان الكعبة، ووضع الحجر الأسود بيله.
Page 198