Kashf Astar
كشف الأستار عن زوائد البزار
Investigator
حبيب الرحمن الأعظمي
Publisher
مؤسسة الرسالة
Edition Number
الأولى
Publication Year
1399 AH
Publisher Location
بيروت
Genres
Hadith
أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ، وَصَلَّيْتُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ، وَصُمْتُ شَهْرَ رَمَضَانَ وَقْتَهُ، وَآتَيْتُ الزَّكَاةَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ مَاتَ عَلَى هَذَا كَانَ مِنَ الصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ» .
قَالَ الْبَزَّارُ: وَهَذَا لا نَعْلَمُهُ مَرْفُوعًا إِلا عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ بِهَذَا الإِسْنَادِ.
٢٦ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ، ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: " مَنْ صَامَ رَمَضَانَ وَصَلَّى الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ، وَحَجَّ الْبَيْتَ لا أَدْرِي ذَكَرَ الزَّكَاةَ أَمْ لا كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يَغْفِرَ لَهُ، قُلْتُ: أَلا أُخْبِرُ بِهِ النَّاسَ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: ذَرِ النَّاسَ يَعْمَلُونَ فَإِنَّ الْجَنَّةَ مِائَةُ دَرَجَةٍ، مَا بَيْنَ كُلِّ دَرَجَتَيْنِ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، وَالْفِرْدَوْسُ الأَعْلَى أَعْلاهَا دَرَجَةً وَأَوْسَطُهَا، وَفَوْقَهَا الْعَرْشُ، وَفِيهَا تَفَجَّرُ أَنْهَارُ الْجَنَّةِ، فَإِذَا سَأَلْتُمُ اللَّهَ فَاسْأَلُوهُ الْفِرْدَوْسَ ".
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ بِهَذَا اللَّفْظِ إِلا عَنْ مُعَاذٍ، وَلا نَعْلَمُ لِعَطَاءٍ مِنْهُ سَمَاعًا.
٢٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي شَامَةَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، أنبأ ابْنُ ثَوْبَانَ، عَنْ أُمِّهِ، عَنْ مَكْحُولٍ، قَالَ: وثنا عَنْ عُمَيْرٍ، أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ غَنْمٍ يُحَدِّثُ، أَنَّهُ سَمِعَ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، أَنَّهُ قَالَ لَهُ: حَدِّثْنِي
1 / 23