86

Kashf Shubuhat

كشف الشبهات

Investigator

د عبد المحسن بن محمد القاسم

Edition Number

الثانية

Publication Year

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢٠ م

وَطَمَعًا، ثُمَّ دَعَوْتَ (^١) فِي تِلْكَ الحَاجَةِ نَبِيًّا (^٢) أَوْ غَيْرَهُ؛ هَلْ أَشْرَكْتَ فِي عِبَادَةِ اللَّهِ (^٣) غَيْرَهُ (^٤)؟ فَلَا بُدَّ أَنْ يَقُولَ: نَعَمْ (^٥). فَقُلْ (^٦) لَهُ: قَالَ اللَّهُ تَعَالَى (^٧): ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾، فَإِذَا صَلَّيْتَ لِلَّهِ (^٨) وَنَحَرْتَ لَهُ؛ هَلْ هَذَا (^٩) عِبَادَةٌ (^١٠)؟ فَلَا بُدَّ أَنْ يَقُولَ (^١١): نَعَمْ (^١٢). فَقُلْ لَهُ: إِذَا (^١٣) نَحَرْتَ لِمَخْلُوقٍ - نَبِيٍّ، أَوْ جِنِّيٍّ، أَوْ غَيْرِهِمَا -؛ هَلْ أَشْرَكْتَ فِي هَذِهِ العِبَادَةِ غَيْرَ اللَّهِ (^١٤)؟ فَلَا بُدَّ أَنْ يُقِرَّ وَيَقُولَ (^١٥): نَعَمْ (^١٦).

(^١) في ب زيادة: «اللَّه» وهو وهم، وفي ز زيادة: «مع اللَّه تعالى». (^٢) في ب زيادة: «أو وليًّا». (^٣) في ل، م: «في هذه العبادة» بدل: «فِي عِبَادَةِ اللَّهِ». (^٤) في ز زيادة: «أوْ لا». (^٥) «فَلَا بُدَّ أَنْ يَقُولَ: نَعَمْ» ليست في أ، ب، ج، د، هـ، ح، ط، ي. (^٦) في ز: «وقل». (^٧) في أ: «فإذا قال اللَّه»، وفي ب، ي: «إذ قال اللَّه تعالى»، وفي ج، و، ح، ط: «إذا قال اللَّه»، وفي د، هـ: «إذ قال اللَّه»، وفي ك: «قال اللَّه تعالى» بدل: «فَقُلْ لَهُ: قَالَ اللَّهُ تَعَالَى». (^٨) في أ، ب، ج، د، هـ، و، ح، ط، ي بدل «فَإِذَا صَلَّيْتَ لِلَّهِ»: «وأطعت اللَّه»، وفي ل، م: «فإذا أطعت اللَّه». (^٩) في و: «هذه». (^١٠) في ز زيادة: «أوْ لا». (^١١) في ب: «يقرَّ ويقول». (^١٢) هنا في د: خرم بمقدار لوحة. (^١٣) في هـ، ح، ط: «فإن»، وفي ز، ي: «فإذا». (^١٤) في أ: «في عبادة اللَّه غيره»، وفي ز: «في هذه العبادة أو لا» بدل: «فِي هَذِهِ العِبَادَةِ غَيْرَ اللَّهِ». (^١٥) في و، ز، ط: «يقول» بدل: «يُقِرَّ وَيَقُولَ». (^١٦) من قوله: «فَقُلْ لَهُ: إذَا نَحَرْتَ لِمَخْلُوقٍ» إلى هنا ساقط من ب.

1 / 88