70

Kashf Shubuhat

كشف الشبهات

Investigator

د عبد المحسن بن محمد القاسم

Edition Number

الثانية

Publication Year

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢٠ م

إِذَا عَرَفْتَ ذَلِكَ (^١)، وَعَرَفْتَ أَنَّ الطَّرِيقَ إِلَى اللَّهِ لَا بُدَّ لَهُ مِنْ أَعْدَاءٍ قَاعِدِينَ عَلَيْهِ - أَهْلِ فَصَاحَةٍ وَعِلْمٍ (^٢) وَحُجَجٍ -؛ فَالوَاجِبُ عَلَيْكَ أَنْ تَعَلَّمَ (^٣) مِنْ دِينِ اللَّهِ مَا يَصِيرُ سِلَاحًا لَكَ (^٤) تُقَاتِلُ بِهِ هَؤُلَاءِ الشَّيَاطِينَ، الَّذِينَ (^٥) قَالَ (^٦) إِمَامُهُمْ وَمُقَدَّمُهُمْ (^٧) لِرَبِّكَ ﷿: ﴿قَالَ فَبِمَآ أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ * ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ﴾ (^٨). وَلَكِنْ (^٩) إِنْ (^١٠) أَقْبَلْتَ عَلَى اللَّهِ، وَأَصْغَيْتَ (^١١) إِلَى حُجَجِ اللَّهِ (^١٢) وَبَيِّنَاتِهِ (^١٣)؛ فَلَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ ﴿إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا﴾.

(^١) في ط: «ما ذكرت لك معرفة قلب» بدل: «ذَلِكَ». (^٢) في أ: «وعلوم». (^٣) في م: «تتعلم». (^٤) في ج: «لك سلاحًا» بتقديمٍ وتأخيرٍ، وفي ز: «سلاحك». (^٥) في ك: «الذي». (^٦) في ب زيادة: «لهم». (^٧) «وَمُقَدَّمُهُمْ» ساقطة من ب. ومُقدَّمُ القَوْمِ: هُوَ السَّابِقُ الَّذِي يَقُودُهم. انظر: تفسير الطَّبري (١٢/ ٥٦١)، ومَقَايِيس اللُّغَة لابن فَارِسٍ (٥/ ٦٥). (^٨) في و، م بعد قوله: ﴿صراطك المستقيم﴾: «الآية»، وفي ي بعد قوله: ﴿وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ﴾: «الآية»، و﴿ولا تجد أكثرهم شاكرين﴾ ليست في ح، ومن قوله: ﴿ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ﴾ إلى هنا ليس في ط. (^٩) في ك: «لكن» من غير واو. (^١٠) في ب، د: «إذا»، وفي نسخة على حاشية ك: «إذ». (^١١) أَيْ: مِلْتَ بِسَمْعِكَ. انظر: مَقَايِيس اللُّغَة لابن فَارِسٍ (٣/ ٢٨٩)، ومُختار الصِّحَاح للرَّازيِّ (ص ١٧٦). (^١٢) في أ، م: «إلى حججه». (^١٣) في ز: «وبياناته»، و«وَبَيِّنَاتِهِ» ليست في ح.

1 / 72