62

Kashf Shubuhat

كشف الشبهات

Investigator

د عبد المحسن بن محمد القاسم

Edition Number

الثانية

Publication Year

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢٠ م

وَتَحَقَّقْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَاتَلَهُمْ؛ لِيَكُونَ (^١) الدُّعَاءُ (^٢) كُلُّهُ لِلَّهِ، وَالذَّبْحُ كُلُّهُ لِلَّهِ (^٣)، وَالنَّذْرُ كُلُّهُ لِلَّهِ (^٤)، وَالِاسْتِغَاثَةُ كُلُّهَا (^٥) بِاللَّهِ (^٦)، وَجَمِيعُ أَنْوَاعِ (^٧) العِبَادَةِ (^٨) كُلُّهَا (^٩) لِلَّهِ. وَعَرَفْتَ أَنَّ إِقْرَارَهُمْ بِتَوْحِيدِ الرُّبُوبِيَّةِ (^١٠) لَمْ يُدْخِلْهُمْ فِي الإِسْلَامِ، وَأَنَّ قَصْدَهُمُ المَلَائِكَةَ وَالأَنْبِيَاءَ (^١١) وَالأَوْلِيَاءَ (^١٢) - يُرِيدُونَ شَفَاعَتَهُمْ وَالتَّقَرُّبَ إِلَى اللَّهِ بِذَلِكَ (^١٣) - هُوَ الَّذِي أَحَلَّ (^١٤) دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ.

(^١) من قوله: «عَلَى هَذَا الشِّرْكِ، وَدَعَاهُمْ إِلَى إِخْلَاصِ» إلى هنا ساقط من ط. (^٢) في أ، د: «الدين»، وفي نسخة على حاشية د: «الدعاء»، وفي م: «الدين كله للَّه، والدعاء». (^٣) «وَالذَّبْحُ كُلُّهُ لِلَّهِ» ليست في أ، وأُخِّرَتْ بعدَ قولِه: «وَالِاسْتِغَاثَةُ كُلُّهَا بِاللَّهِ». (^٤) في ل: «والنذر كله للَّه، والذبح كله للَّه» بتقديمٍ وتأخيرٍ، و«وَالنَّذْرُ كُلُّهُ لِلَّهِ» ساقطة من ب. (^٥) في د: «كله». (^٦) في ب، ط، ي، م: «للَّه»، وفي ز: «والاستغاثة كلها باللَّه تعالى، والنذر كله للَّه تعالى» وبتقديمٍ وتأخيرٍ، وفي أ زيادة: «والذبح كله للَّه». (^٧) «أَنْوَاعِ» ساقطة من ب، هـ. (^٨) في ب، هـ، ز، ط، ي: «العبادات». (^٩) «كُلُّهَا» ليست في ز. (^١٠) وَهُوَ الإِقْرَارُ بأَنَّ اللَّهَ ﷾ هُوَ الخَالِقُ الرَّازِقُ المَالِكُ المُدَبِّرُ لِكُلِّ شَيْءٍ، لَيْسَ لَهُ فِي ذَلِكَ شَرِيكٌ، وَيَدْخُلُ فِي ذَلِكَ: الإِيمَانُ بِالقَدَر، وَيُسَمَّى - أَيْضًا - تَوْحِيد المَعْرِفَةِ وَالإِثْبَات، وَالتَّوْحِيد العِلْميَّ الخَبَريَّ. انظر: اجتماع الجيوش الإسلاميَّة لابن القيِّم (ص ٨٤)، ومدارج السَّالكين لابن القيِّم (٣/ ٤١٧). (^١١) في د، و، ي: «أو الأنبياء». (^١٢) في د، و: «أو الأولياء». (^١٣) «بِذَلِكَ» ساقطة من ب. (^١٤) في ز: «كفَّرهم وأحلَّ».

1 / 64