٧١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ، قَالَ: ثَنَا الصَّلْتُ بْنُ بِسْطَامٍ التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كَانَ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ يَزُورُنِي، فَيُقِيمُ عِنْدِي سَائِرَ نَهَارِهِ، وَلَا يَطْعَمُ شَيْئًا، فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَنْصَرِفَ قَالَ: انْظُرِ الَّذِي تَحْتَ الْوِسَادَةِ، فَمُرْهُمْ أَنْ يَنْتَفِعُوا بِهِ، قَالَ: فَأَجِدُ الدَّارَهِمُ الْكَثِيرَةَ
٧٢ - ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ زُهَيْرِ أَبِي خَيْثَمَةَ، قَالَ: اسْتَقْرَضَ أَبِي مِنَ الْحَسَنِ بْنِ الْحُرِّ أَلْفَ دِرْهَمٍ، فَلَمَّا جَاءَ يَرُدُّهَا عَلَيْهِ، قَالَ لَهُ الْحَسَنُ بْنُ حُرٍّ: اذْهَبْ، فَاشْتَرِ بِهَا لِزُهَيْرٍ سُكَّرًا
٧٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: ثَنَا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ الْقَرْنِيُّ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ الْحَنَّاطِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ، قَالَ: حَجَّ خَيْثَمَةُ مَعَ نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَلَمَّا كَانَتِ لَيْلَةُ جَمْعٍ سَمِعَ رَجُلًا يُحَدِّثُ رَجُلًا أَنَّ رَجُلًا مِنْ جُعْفِيٍّ، ذَهَبَتْ نَفَقَتُهُ، وَضَلَّتْ رَاحِلَتُهُ، فَأَتَاهُ خَيْثَمَةُ فَقَالَ لَهُ: هَلْ عَرَفْتَ رَحْلَ هَذَا الرَّجُلِ الَّذِي أُصِيبَ؟ وَأَيْنَ نَزَلَ مِنَّا؟ قَالَ: نَعَمْ، مَوْضِعُ كَذَا وَكَذَا، فَأَخْبَرَهُ بِمَوْضِعِهِ، فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ الظُّهْرِ مِنْ يَوْمِ النَّحْرِ أَتَى الْمَوْضِعَ، فَسَأَلَ عَنِ الرَّجُلِ، فَإِذَا هُوَ بِرَجُلٍ لَا يَعْرِفُهُ، فَسَأَلَ عَمَّا أُصِيبَ، فَأَخْبَرَهُ، فَدَفَعَ إِلَيْهِ صُرَّةً كَانَتْ فِيهَا ثَلَاثُونَ دِينَارًا، وَأَثْوَابًا كَانَتْ مَعَهُ، فَقَالَ: تَجَهَّزْ بِهَا إِلَى أَهْلِكَ
٧٢ - ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ زُهَيْرِ أَبِي خَيْثَمَةَ، قَالَ: اسْتَقْرَضَ أَبِي مِنَ الْحَسَنِ بْنِ الْحُرِّ أَلْفَ دِرْهَمٍ، فَلَمَّا جَاءَ يَرُدُّهَا عَلَيْهِ، قَالَ لَهُ الْحَسَنُ بْنُ حُرٍّ: اذْهَبْ، فَاشْتَرِ بِهَا لِزُهَيْرٍ سُكَّرًا
٧٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: ثَنَا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ الْقَرْنِيُّ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ الْحَنَّاطِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ، قَالَ: حَجَّ خَيْثَمَةُ مَعَ نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَلَمَّا كَانَتِ لَيْلَةُ جَمْعٍ سَمِعَ رَجُلًا يُحَدِّثُ رَجُلًا أَنَّ رَجُلًا مِنْ جُعْفِيٍّ، ذَهَبَتْ نَفَقَتُهُ، وَضَلَّتْ رَاحِلَتُهُ، فَأَتَاهُ خَيْثَمَةُ فَقَالَ لَهُ: هَلْ عَرَفْتَ رَحْلَ هَذَا الرَّجُلِ الَّذِي أُصِيبَ؟ وَأَيْنَ نَزَلَ مِنَّا؟ قَالَ: نَعَمْ، مَوْضِعُ كَذَا وَكَذَا، فَأَخْبَرَهُ بِمَوْضِعِهِ، فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ الظُّهْرِ مِنْ يَوْمِ النَّحْرِ أَتَى الْمَوْضِعَ، فَسَأَلَ عَنِ الرَّجُلِ، فَإِذَا هُوَ بِرَجُلٍ لَا يَعْرِفُهُ، فَسَأَلَ عَمَّا أُصِيبَ، فَأَخْبَرَهُ، فَدَفَعَ إِلَيْهِ صُرَّةً كَانَتْ فِيهَا ثَلَاثُونَ دِينَارًا، وَأَثْوَابًا كَانَتْ مَعَهُ، فَقَالَ: تَجَهَّزْ بِهَا إِلَى أَهْلِكَ
1 / 58