ويقال مرث خبزه ومرذه، وقد مرث الشي ومرذه إذا لينه بيده وكل شيء مرث فقد مرذ، يقال أمرث الثريد فيفته ثم يصب عليه اللبن ثم يماث حتى يصير كأنه آردهالج ثم يتحسى. قال النابغة الجعدي:
فلما أبى أن ينقص القود لحمه ... نزعنا المريذ والمديد ليضمرا
ويقال ارمد وارقد إذا مضى على وجهه، ويقال هودج وفودج، والزحاليف والزحاليق آثار تزلج الصبيان من فوق إلى أسفل. فأهل العالية يقولون زحلوفة وزحاليف وبنو تميم ومن يليهم من هوازن يقولون زحلوقة وزحاليق، ويقال تركته وقيذا ووقيظا، والمحتد والمحفد أصل كل شيء، والمغص والمأص من الإبل البيض اللواتي قد قارفت الكرم الواحدة مأصة ومغصة، وعكرة اللسان وعكد ته معظمه وأصله، ويقال قد استوثن من المال واستوثج إذا استكثر، والهذف والهجف الجافي، ويقال قد اطرورى إذا انتفخ بطنه وقد اظرورى، ويقال للناس وللدواب إذا مروا يمشون مشيا ضعيفا مروا يدبون دبيبا ومروا يدجون دجيجا، ويقال للرجل إذا تعود الأمر وللدابة قد جرن عليه جرونا وقد مرن عليه مرونا ومرانة، أبو عبيدة يقال مرنت يده وجرنت وأكنبت، قال:
قد أكنبت يداك بعد لين ... وهمتا بالصبر والمرون
ويقال عليه أمشاج من الغزل وأوشاج أي داخلة بعضها في بعض، ويقال قد تفكن وتفكه إذا تندم، ويقال قد شاكله وشاكهه، ويقال قد سفح ما في إنائه وقد سفكه وقد سفح دمه وسفكه،
1 / 64