باب ما تزاد فيه الميم آخرا:
قال الأصمعي العرب تزيد الميم في أشياء، وقالوا رجل فسحم إذا كان واسع الصدر، وهو من الانفساح، ورجل زرقم إذا كان أزرق، وستهم إذا كان عظيم الاست [أي أسته]، ويقال شدقم إذا كان واسع الشدق، قال وجلهمة نرى أنه من جلهة الوادي، وجلهته ما استقبلك منه، قال ويقال ناب دلقم وهي المسنة التي قد انكسرت أسنانها من الكبر، وهو من الا ندلاق والا ندلاق الاسترخاء، يقال اندلق السيف إذا جرى من غمده، ويقال غارة دلق، وسيف دالق إذا كان يخرج من غمده وكذلك دلوق، ويقال اندلق بطنه إذا خرج وعظم، ويقال طعنه فاندلقت أقتاب بطنه إذا خرجت أمعاؤه، ويقال ناقة ضرزم إذا كانت قليلة اللبن، قال ونرى أنه من قولهم رجل ضرز إذا كان بخيلا، قال وكرشم اسم رجل يصلح أن يكون من الكرش والميم زائدة.
باب ما تزاد فيه النون: قال الأصمعي زادت العرب النون في أربعة أحرف من الأسماء وقالوا رعشن للذي يرتعش، وللضيف ضيفن، وقال غير الأصمعي
باب ما تزاد فيه النون: قال الأصمعي زادت العرب النون في أربعة أحرف من الأسماء وقالوا رعشن للذي يرتعش، وللضيف ضيفن، وقال غير الأصمعي
1 / 61