وقال الأعراب هي دودة تكون في البقل فيها خضرة وصفرة وحمرة وإنما تقع في البقل قبل أن يهيج بنحو من شهر، ويقال قطع الله يديه، وحكى اللحياني عن الكسائي أنه سمع بعضهم يقول قطع الله أديه، الفراء ويقال للرجل الرفيق اليدين إنه ليدي وأدي، ويقال ولدته أمه يتنا وأتنا إذا خرجت رجلاه قبل رأسه، ويقال عباءة وعظاءة وصلاءة وسحاءة وبنو تميم يقولون عباية وعظاية وصلاية وسحاية، قال المستوغر بن ربيعة:
ولاعب بالعشي بني بنيه ... كفعل الهر ينتهس العظايا
فلا ظفرت يداه ولا يؤبي ... ولا يسقى من الداء الشفايا
ويروى فلا ذاق النعيم ولا يؤبى، ويقال يعصر وأعصر، ويقال ما في سيره أتم ويتم أي إبطاء، وقوم يجعلون [في] ما كان من ضرب سقاءة وقراءة مكان الهمزة ياء كقولك امرأة سقاية وقراية أي تقرأ.
باب الواو والهمزة: الأصمعي يقال أرخ الكتاب وورخه، وقد أكفت الدابة ووكفتها، قال وكان رؤبة ينشد: كالودن المشدود بالوكاف وقد أكدت العهد ووكدته، أبو عبيدة يقال آصدت الباب وأوصدته إذا أطبقته، وأوسدت الكلب وآسدته إذا أغريته بالصيد. الأصمعي يقال ذأى البقل يذأى بلغة أهل الحجاز ويقول أهل نجد
باب الواو والهمزة: الأصمعي يقال أرخ الكتاب وورخه، وقد أكفت الدابة ووكفتها، قال وكان رؤبة ينشد: كالودن المشدود بالوكاف وقد أكدت العهد ووكدته، أبو عبيدة يقال آصدت الباب وأوصدته إذا أطبقته، وأوسدت الكلب وآسدته إذا أغريته بالصيد. الأصمعي يقال ذأى البقل يذأى بلغة أهل الحجاز ويقول أهل نجد
1 / 56