هل أنتم عائجون بنا لعنا ... نرى العرصات أو أثر الخيام
يريد لعلنا، وقال أبو النجم:
واغد لعنا في الرهان نرسله
والدحن والدحل، قال أبو زيد: الدحن من الرجال العظيم البطن وقد دحن دحنا، وقال الأصمعي: هو الدحل باللام، قال ابن دريد: رجل دحن إذا كان عظيم البطن غليظه وامرأة دحنة ويقال بعير دحن وناقة دحنة، [والدحن والدحل] الخب الخبيث، قال وسمعت الكلابي يقول فلان يدحل في الكلام أي يعدل عما يراد منه إلى غيره ويدفع عن الحق بغيره وهو يداحل القوم عما وراءه ويقال إن فلانا ليغشانا بدحله وحدله، الأصمعي الدحن أيضا الكثير اللحم ويقال بعير دحن وناقة دحنة إذا كان عريضا كثير اللحم وأنشد:
ألا ارحلوا دعكنة دحنة ... بما ارتعى مزهية مغنه
قال الأصمعي: بعير دحنة بالهاء وهو الكثير اللحم الغليظ قال ابن دريد: الدعكنة الناقة الصلبة الشديدة، أبو عبيدة يقال صل اللحم صلولا، قال الراجز [وهو زياد الاعجم]
إذا تعشوا بصلا وخلا ... وجوفيا وسمكا قد صلا
ويقال أصل اللحم في هذا المعنى، قال زهير:
يلجلج مضغة فيها أنيض ... أصلت فهي تحت الكشح داء
قال وقوم يحولون اللام نونا فيقولون قد أصن اللحم، أبو عمرو الشيباني الغريل والغرين ما يبقى من الماء في الحوض والغدير الذي
1 / 6