باب القاف والكاف:
الأصمعي يقال دمقه ودمكه أي دفع في صدره، ويقال للصبي والسخلة امتك ما في ضرع أمه وامتق ما في ضرع أمه إذا شربه كله، وأنشد للكميت:
تمقق أخلاف المعيشة منهم ... رضاعا وأخلاف المعيشة حفل
ويقال قاتعه الله وكاتعه الله في معنى قاتله الله، وقال أبو عمرو يقال هو أعرابي كح وأعرابية كحة، أبو زيد يقال أعرابي قح وأعراب أقحاح أي محض خالص، ومثله عبد قح أي خالص محض، الأصمعي القح الخالص من اللؤم والكرم ومن كل شيء، وقال أبو عبيدة نرى أنه من قولهم رجع إلى قحاحة أي إلى أصله، الفراء يقال للذي يتبخر به قسط وكسط، وقد قشطت عنه جلده وكشطت، قال ومر أعرابي بآخرين يجتزران بعيرا فقال لرجل ما اسم الكاشطين قال له أحدهما خابئة المصادع والآخر رأس بغير شعر فقال يا كنانة ويا صليع أطعماني بهذا اللحم وقد قحط القاطر وكحط، وقد قهرت الرجل أقهره، قال وسمعت بعض بني غنم بن دودان من بني أسد يقول فلان تكهر، قال وقريش تقول كشطت وقيس وتميم وأسد قشطت، وفي مصحف عبد الله بن مسعود قشطت بالقاف، الأصمعي إناء قربان وكربان إذا دنا أن يمتلئ، أبو عبيدة قالوا بسر قراثاء
1 / 37