ورواه أبو الشيخ ابن حيان- في كتاب التوبيخ. ولفظه: (من ذب عن عرض أخيه بالمغيبة رد الله عنه عذاب النار يوم القيامة) وتلا رسول الله ﷺ: ﴿وكان حقًا علينا نصر المؤمنين﴾.
وفي مسند الإمام أحمد، ومعجم الطبراني من حديث أسماء بنت يزيد مرفوعًا: (من ذب عن عرض أخيه بالمغيبة كان حقًا على الله أن يعتقه من النار).
ورواه ابن أبي الدنيا، والبيهقي ولفظه: (من ذب عن لحم أخيه بالمغيبة كان حقًا على الله أن يعتقه أو ينجيه من النار).
ورواه أحمد -أيضًا- بهذا اللفظ.
وفي رواية: (يقيه من النار).
ورواه الطبراني، والخرائطي -في مكارم الأخلاق- بهذا اللفظ من حديث أبي الدرداء.
وفي الشعب للبيهقي -أيضًا- من حديث أنس بن مالك ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: (من نصر أخاه بالمغيبة نصره الله في الدنيا والآخرة).
وروى -أيضًا- نحوه عن عمران بن حصين موقوفًا: (من نصر أخاه المسلم بظهر الغيب وهو يستطيع نصره، نصره الله في الدنيا والآخرة).
ورواه -أيضًا- من طريقين آخرين، عن عمران مرفوعًا.
ورواه ابن أبي الدنيا، وغيره من حديث ابن عبد الله موقوفًا بلفظ: من نصر أخاه المسلم بالغيب نصره الله في الدنيا والآخرة.