============================================================
ل3 12601 (347) عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق، يثنى أبا محمد، ويقال: أبو عبد الله(1).
شهد بدزا مع المشركين، ثم أسلم وهاجر إلى المدينة قبل القتح ، وأحسبه ذكر علي بن زيد بن جدعان أن عبد الرحمن بن أبي بكر خرج في فتية من قريش وهاجروا إلى النبي قبل الفتح ، قال : وأحسبه قال : إن معاوية منهم، وقيل: كان أسن ولد أبي بكر، وكان من أشجعيه رجال قريش وأرماهم بهم، وحضر اليمامة مع حالد ين الوليد فقتل سبعهآ من خيارهم.
شهد له بذلك جماعة عند خالد بن الوليد، وهو الذي قتل محكم اليمامة ابن طفيل، رماه بسهم في تحره فقتله.
روي له عن رسول الله ثمانية أحاديث، اتفقا على ثلاثة.
روى عنه: أبو عثمان الثفديي، وشريح بن الحارث القاضي، وعمرو ابن أوس التقفي، وابن أخيه القاسم بن محمد بن أبي يكر، وأبو ثور الففيي، وابن أبي مليكة، ومرسى بن وزدان، وميمود بن مهران، وابنته حفصة بنت عبد الرحمن مات بالخبئي، وهو جبل بيثه وبين مكة ستة أميال، وقيل: نحوه عثرة أميال، ثم خيل على رقاب الرجال إلى مكة سنة ثلاث وخمسين ، في خلافة معاوية بن أبي سفيان.
وروى له : أبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه.
(9) بنهذيب الكماله (16/555).
Page 248