217

============================================================

(229 احرف العين ولأه رسول الله الجند ومخاليفها، فلم يزل عليها حتى قتل عمر ، ثم ولاه عثمان، فلما خصير جاء لينصره، فوقع عن راحلته، فمات قربه مكة.

حديثه عند سفيان، عن إسماعيل بن إبراهيم بن عيد الله ين ابي ربيعة، عن آبيه، عن جده.

وقال بعض أهل العلم : عبد الله بن أبي ربيعة هو الذي استجار بأم هانى، فأراد علي بن ابي طالب قتله ومعه حارث بن هشام.

روى له: الشائي، وابن ماجه.

(299] عبد الله بن زواحة بن يعلبة بن امرئ القيس بن عمرو بن امرئ القيس الأكبر بن مالك الأفر بن ثعلجة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج الأنصاري، يكنى أبا محمد(1).

أحد الثقباء ليلة العقبة، وشهد بدزا وأحذا والمشاهد كلها، إلا الفتح وما بعده؛ لأنه قمتل يرم مؤتة، وهو أحد الأمراء فيها، وأحد الشعراء المحسنين الذين كانوا بردون الأذى عن رسول الله روى عنه من الصحابة: ابن عباس، وأبو هريرة.جه1 ذكر ابن وهبه عن يحيى بن ايوب، عن يحى بن سعيد، قال: كان عبد الله بن رواحة أول خارج الى الغزو، وآخر قافل.

وقال عروة: لما ودع الملمون ابن رواحة في خروجه إلى مؤتة و دعوا له ولمن معه آن يردهم سالمين، فقال ابن رواحة: (1) قتهذيب الكمالء (14/506).

Page 217