أَو أبي سعيد بِالشَّكِّ أَنهم كَانُوا مَعَ النَّبِي ﷺ فِي غَزْوَة تَبُوك فَأَصَابَتْهُمْ مجاعَة فَدَعَا النَّبِي ﷺ بنطع فبسطه ثمَّ دَعَا بِفضل أَزْوَادهم فَجعل الرجل يَجِيء بكف ذرة وَيَجِيء الآخر بكف تمر وَيَجِيء الآخر بكسرة حَتَّى اجْتمع على النطع من ذَلِك شَيْء يسير فَدَعَا رَسُول الله ﷺ بِالْبركَةِ ثمَّ قَالَ خُذُوا فِي أوعيتكم فَأخذُوا فِي أوعيتهم حَتَّى مَا تركُوا فِي الْعَسْكَر وعَاء إِلَّا ملؤوه فَأَكَلُوا حَتَّى شَبِعُوا وفضلت فضلَة فَقَالَ رَسُول الله ﷺ
أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَنِّي رَسُول الله لَا يلقى الله بهما عبد غير شَاك فيهمَا فيحجب عَن الْجنَّة
1 / 9