2

Kabair

جزء فيه من روى عن النبي صلى الله عليه وسلم من الصحابة في الكبائر

Investigator

محمد بن تركي التركي

Publisher

دار أطلس الخضراء

Edition Number

الأولى

Publication Year

٢٠٠٥ م

Genres

Hadith
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ طُرُقُ أَحَادِيثِ الْكَبَائِرِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الحدَّاد إِجَازَةً، أَخْبَرَنَا أَبُو نُعيم، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الصَّواف ﵀ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ بْنِ رَوح البَرّديجي يَقُولُ: رَوَى أَحَدَ عَشَرَ رَجُلا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ ﷺ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ في الكبائر ما هي، وَهُوَ مِمَّا يَدْخُلُ (١) فِي التَّفْسِيرِ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ. ١- مِنْهُمْ عَبْدُ اللَّهِ بن مسعود ﵁: وَهُوَ مَا حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرحبيل، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ﵁ قَالَ: سُئل النَّبِيُّ ﷺ عَنِ الْكَبَائِرِ، فَقَالَ: "أَنْ تُشرك بِاللَّهِ وَهُوَ خَلَقَكَ، وَأَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ خَشْيَةَ أَنْ يَأْكُلَ مَعَكَ، وَأَنْ تَزْنِيَ بِحَلِيلَةِ ⦗٥٨⦘ جَارِكَ". ثُمَّ قَرَأَ ﷺ: ﴿وَالذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ اللهِ إِلَهًَا آخَر﴾ الآيَاتِ. لَمْ يَرْوِ هَذَا إِلا ابْنُ نُمَيْرٍ عَلَى لَفْظِ: سُئل النَّبِيُّ ﷺ عَنِ الْكَبَائِرِ. وَرَوَاهُ الثَّوْرِيُّ، وَجَرِيرٌ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ سُئل: أَيُّ الكبائر أعظم.

(١) في طبعة مشهور: في الكبائر ما هو مما يدخل.

1 / 57