2- أخبرنا الشيخ الصالح أبو القاسم حمزة بن عمر بن عتيق بن أوس الأنصاري الأوسي الغزولي بالأسكندرية وجماعة، قالوا: أنا الفقيه أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد الشافعي، أنا القاسم بن الفضل بن أحمد الأصبهاني، ثنا أبو الفتح هلال بن محمد بن جعفر بن سعدان قراءة عليه بمدينة السلام، ثنا أبو عبد الله الحسين بن يحيى بن العباس القطان قراءة عليه، ثنا أبو الأشعث أحمد بن المقدام العجلي سنة تسع وأربعين ومئتين، ثنا حماد بن زيد، عن عمرو بن دينار، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، أن رجلا أتى المسجد والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أصليت يا فلان؟)) قال: لا، قال: ((قم فاركع)).
صحيح متفق عليه من حديث أبي محمد عمرو بن دينار المكي الأثرم الأبناوي من فرس اليمن، عن أبي محمد جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام الأنصاري السلمي المدني.
أخرجه البخاري عن علي بن المديني.
وأخرجه مسلم عن قتيبة بن سعيد وإسحاق بن إبراهيم.
ثلاثتهم عن أبي محمد سفيان بن عيينة المكي، عن محمد.
وأخرجه مسلم عن أبي الربيع وقتيبة، عن أبي إسماعيل حماد بن زيد #87# بن درهم الأزدي الجهضمي مولاهم، عن عمرو.
وعن أبي بكر عن عمرو.
وعن محمد بن رافع وعبد بن حميد، عن عبد الرزاق، عن ابن جريج، عن عمرو.
وعن محمد، عن شعبة، عن عمرو.
وقع لنا هذا الحديث بدلا عاليا، وكأني من طريق أيوب وابن جريج وشعبة سمعته من عبد الغافر الفارسي من طريق مسلم، وكانت وفاته سنة ثمان وأربعين وأربع مئة، وكأن شيوخي حدثوا به عن واحد عني.
وأخرجه مسلم أيضا من حديث أبي الزبير وأبي سفيان عن جابر.
واسم الرجل المذكور في الحديث سليك الغطفاني.
Page 86