١٠- أخبرنا الإمام الأوحد أبو زكريا يحيى بن شرف الشافعي شيخنا، أخبرنا الحافظ أبو البقاء خالد بن يوسف النابلسي.
ح: وأخبرتنا ست العرب بنت يحيى قالا: أخبرنا العلامة أبو اليمن زيد بن الحسن بن زيد اللغوي، أخبرنا عيسى بن هبة الله النقاش، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن أبي نصر الحميدي، أخبرنا أبو غالب ابن بشران -وهو محمد بن أحمد بن سهل-، أخبرنا ابن دينار الكاتب، أخبرنا أبو علي عيسى بن محمد الطوماري، أخبرنا أبو بكر السراج، أخبرنا أبو العباس محمد بن يزيد المبرد، قال: قال إسماعيل بن القاسم -يعني أبا العتاهية-:
يا عجبًا للناس لو فكروا ... وحاسبوا أنفسهم أبصروا
وعبروا الدنيا إلى غيرها ... وإنما الدنيا لهم معبر
والخير ما ليس بخاف هو المعروف ... والشر هو المنكر
والموعد الموت وما بعده ... الحشر فذاك الموعد الأكبر
⦗٣٢⦘
عجبت للإنسان في فخره ... وهو غدًا في قبره يقبر
ما بال من أوله نطفةً ... وجيفةٌ آخره يفخر
أصبح لا يملك تقديم ما ... يرجو ولا تأخير ما يحذر
وأصبح الأمر إلى غيره ... في كل ما يقضى وما يقدر
في أبيات أخر ذكرها.
آخر الجزء. الحمد لله وحده، صلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم، صلاةً وسلامًا دائمين إلى يوم الدين، حسبنا الله ونعم الوكيل.
قوبل على أصله المقروء فيه وهو بخط الحافظ أبي الفضل ابن حجر شيخنا وذكر أنه علقه من خط بهاء الدين ابن خليل.
1 / 31